أسعار البطاريات ومستلزمات الإضاءة تزداد بشكل متسارع في السويداء
تشرين – ضياء الصفدي:
تشهد أسواق بطاريات الإنارة في محافظة السويداء إقبالاً من المواطنين، والملاحظ أن أسعارها باتت خارج نطاق الرقابة التموينية، فلا تسعيرة محددة في أماكن بيعها وكل محل يبيع وفق أهوائه.
وفي جولة قام بها مراسل تشرين على المحال المتخصصة ببيع هذه المواد تبين أن أسعار البطاريات من نوع “جل” ذات الحجم الصغير 7 أمبير تتراوح ما بين 75 إلى 90 ألف ليرة، في حين يصل سعر البطارية “جل” ذات الحجم 9 أمبير إلى مئة ألف ليرة، وسعر البطارية 12 أمبيراً 140 ألف ليرة، ووصل سعر البطارية ذات حجم 40 أمبير إلى 300 ألف ليرة، أما البطارية ذات الحجم 55 أمبيراً فوصل سعرها إلى 400 ألف ليرة، والبطارية ذات الحجم 100 أمبيراً وصل سعرها إلى 600 وتصل الأنبوبية الهندية ٢٥٠ أمبير إلى ٢ مليون ليرة.
وقال صاحب إحدى المحال في سوق الكهرباء في السويداء: أسعار مستلزمات البطاريات شهدت أيضاً ارتفاعاً كبيراً بأسعارها، فعلى سبيل المثال أصبح سعر شاحن البطارية الصغير والذي تبلغ استطاعته 5 أمبيرات 45 ألف ليرة، والشاحن 10 أمبيرات يباع بسعر 70 ألف ليرة, في حين أن سعر الشاحن الذي تبلغ استطاعته 20 أمبيراً وصل إلى 110 آلاف ليرة، في حين يتراوح سعر متر “الليد” ما بين 4500 و6000 ليرة.
وأشار مدير «حماية المستهلك» في السويداء جهاد طرابيه إلى أن المديرية نظمت منذ بداية العام عدداً من المخالفات، لعدم الإعلان عن الأسعار وعدم وجود فواتير نظامية، مؤكدا أن قمع ظاهرة ارتفاع الأسعار يتطلب تظافر الجهود من المواطنين مع المديرية بتفعيل ثقافة الشكوى وعدم السكوت عن الخطأ، وأن الجولات مستمرة على الأسواق بالتعاون مع اللجان المعنية، وبالنسبة لمحال بيع البطاريات ومستلزماتها لا توجد تسعيرة من مديرية التجارة الداخلية لكننا نعتمد على فواتير الشراء وكل محل أو تاجر يبيع بسعر زائد على الفواتير النظامية مع نسبة أرباح ثابتة تتم مخالفته.
ت. سفيان مفرج