الرئيس بوتين: توازن الردع النووي هو أساس الاستقرار في العالم
تشرين
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن توازن الردع النووي هو أساس الاستقرار في العالم، مشيراً إلى أن صواريخ «تسيركون» التي ليس لها مثيل، ستدخل إلى الخدمة بدءاً من الشهر القادم، كما ستدخل صواريخ «سارمات» الخدمة في المستقبل القريب.
وخلال اجتماع موسع اليوم مع كبار القادة العسكريين لتحديد مهام الجيش الروسي في العام المقبل، قال بوتين حسب موقع روسيا اليوم: العمليات العسكرية طرحت عدداً من القضايا التي يجب علينا التعامل معها، مثل قضايا الاتصالات والأتمتة وتكتيكات حرب البطاريات.
وأضاف: رغم وقوف إمكانات حلف شمال الأطلسي «ناتو» قاطبة ضدنا فإن بسالة ضباطنا ستكمل أهداف العملية الخاصة بالكامل، مشدداً على ضرورة تطوير العمل مع الوزارات المتخصصة والتنسيق مع المتخصصين في مجال الإدارات الهندسية والمراكز البحثية.
بدوره أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال الاجتماع أن القوات المسلحة الروسية تواجه في أوكرانيا قوات الغرب مجتمعين، وأن المستفيد الأكبر من هذا الوضع هو الولايات المتحدة الأمريكية التي تستفيد من إضعاف شركائها في أوروبا، مشيراً إلى أن بلاده تقوم بعمليتها العسكرية الخاصة من أجل الدفاع عن المواطنين من الإبادة الجماعية.
ولفت شويغو إلى أن جزءاً من الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا يصل إلى الأسواق حول العالم، كما أن كثيراً من الوسائل العسكرية الأمريكية يذهب لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك 70 قمراً صناعياً عسكرياً، علاوة على أقمار صناعية أخرى متعددة الاستخدام.
ووفقاً لشويغو يتم تصوير الأعمال الإرهابية الأوكرانية بوصفها «بطولية» في وسائل الإعلام الغربية ويتم الترويج للنازية الجديدة في الوقت الذي تتم فيه تصفية العسكريين داخل الجيش الأوكراني ممن لا يطيعون الأوامر.
ويأتي الاجتماع فيما تواصل القوات الروسية منذ الـ 24 من شباط الماضي عمليتها العسكرية في أوكرانيا لحماية سكان إقليم دونباس، واستكمال تحرير الأراضي الروسية الجديدة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون من قوات كييف وحلفائها من المرتزقة الغربيين والبولنديين.