تقرير أممي: أكثر من 11 ألف طفل ضحايا الحرب على اليمن

أظهر تقرير أممي أن عدد الأطفال اليمنيين ضحايا الحرب الظالمة التي يشنها تحالف العدوان السعودي منذ عام 2015 على اليمن قد ارتفع إلى 11 ألفاً بينهم أكثر من 3700 قتيل.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» كاثرين راسل في تقرير نشر اليوم بعد زيارة لليمن هذا الشهر: «الأطفال هم أكثر من يدفع الثمن وأصبحت الحياة صراعاً من أجل البقاء وفقد الآلاف أرواحهم ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت حيث قتل وأصيب أكثر من 11 ألف طفل منذ تصاعد النزاع في آذار 2015».
وكانت المنظمة أشارت قبل أشهر إلى مقتل وإصابة نحو 10 آلاف طفل وهذه أرقام تم التحقق منها لكن يرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير وفقاً للتقرير.
ومن بين الضحايا، تحدّثت «يونيسف» في تقريرها عن مقتل 3774 طفلاً «2742 فتى و983 فتاة و49 مجهولاً»، وإصابة 7245 طفلاً «5299 فتى و1946 بنتاً».
وقتل أو جرح 62 طفلاً بين نهاية الهدنة الأخيرة في اليمن في بداية تشرين الأول ونهاية تشرين الثاني، كما أن ما لا يقل عن 74 طفلاً من بين 164 شخصاً قتلوا أو أصيبوا بسبب ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة بين تموز وأيلول 2022.
وهذه أرقام تمكّنت الأمم المتحدة من التحقق منها، لكن يُرجّح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير، وفقاً للتقرير.
وقالت راسل: «إذا كان لأطفال اليمن أي فرصة لمستقبل لائق، فيجب على أطراف النزاع والمجتمع الدولي وجميع من لهم نفوذ ضمان حمايتهم ودعمهم»، مضيفة: «سيكون التجديد العاجل للهدنة خطوة أولى إيجابية».