مشروع للاستشعار عن بعد لدراسة تغيرات مياه “المتوسط” باستخدام الصور الفضائية
تشرين
وقعت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد مع الهيئة العليا للبحث العلمي عقداً لتمويل مشروع “دراسة تغير بعض الخصائص الفيزيائية والبيولوجية لمياه البحر المتوسط باستخدام الصور الفضائية” من خلال مشروع الموازنة الداعمة للبحث العلمي لعام 2022.
وحسب الهيئة يعد المشروع من المشروعات ذات الطابع التنموي، ويهتم بالاستفادة من استخدام تقانات الاستشعار عن بعد من صور فضائية وأجهزة استشعارية لدراسة المواصفات الفيزيائية لمياه البحر، التي يمكن من خلالها معرفة أسباب التغير الحاصل في البيئة البحرية.
ويهدف المشروع إلى دراسة عدد من المؤشرات عبر إنشاء تطبيق أو منصة تفاعلية، تبين تغير العوامل التي تطرأ على البيئة البحرية عبر الزمن، وتجهيز فريق وطني مؤهل من كل الجهات المشاركة بتنفيذ المشروع، وقادر على التعاطي مع البيانات والصور الفضائية من أجل الاستفادة منها لمعرفة التغيرات الحاصلة في البيئة البحرية، ويكون الفريق ملما بالاتفاقيات الدولية التي تعنى بهذا الشأن.
وتشارك في تنفيذ المشروع عدة جهات هي: الهيئة العامة للبحوث الزراعية، والمديرية العامة للأرصاد الجوية، والمعهد العالي للبحوث البحرية، ومديرية البحوث البيئية، والهيئة العليا للبحث العلمي.