مليون و641 ألف لتر الكميات الموزعة من مازوت التدفئة في الحسكة
تشرين- خليل اقطيني:
مازال توزيع مازوت التدفئة مستمراً على سكان الحسكة والريف الشرقي المحيط بالمدينة.
وذكر عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة مسؤول قطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد شيخ أمين أن الكمية التي تم توزيعها حتى الآن بلغت مليوناً و641 ألف لتر، منها 35 ألف لتر تم توزيعها على الأسر القاطنة في قرية خويلد والقرى المحيطة بها، في الريف الشرقي للحسكة.
مبيناً في تصريح لـ” تشرين” أن توزيع مازوت التدفئة على الأسر القاطنة في الحسكة وريفها يتم بإشراف اللجنة الفرعية المشكلة بموجب الأمر الإداري الصادر عن محافظ الحسكة، برئاسة عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة مسؤول قطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك. واللجان التنفيذية الثلاث، المكلفة بالتوزيع الميداني للمازوت على الأسر المستهدفة.
وأوضح شيخ أمين أن اللجنة الفرعية قسمت مدينة الحسكة إلى 21 قطاعاً، من أجل تسهيل عملية التوزيع وضبطها، وتقوم اللجان التنفيذية بتوزيع مازوت التدفئة على جميع الأسر القاطنة في كل قطاع بإشراف اللجنة الفرعية، ومن ثم يتم الانتقال الى قطاع آخر وتم حتى الآن تغطية 70% من حاجة سكان المدينة بالكامل، ولم يبقَ سوى 30% من إجمالي الأسر المستهدفة، التي مازال توزيع المازوت عليها مستمراً، ولن يتوقف حتى وصول المادة للجميع.
وعن شكوى سكان بعض الأحياء في مدينة الحسكة، من تأخر وصول المازوت إليهم من جهة، وقيام اللجان التنفيذية بتجاوز المناطق التي يسكنون فيها إلى مناطق أخرى من جهة ثانية، رد شيخ أمين بأن أي تجاوز لم يحصل على الإطلاق. والتأخير الحاصل بتوزيع المادة يعود إلى وجود عدد من الصعوبات، والمتمثلة بعدم وصول المادة بشكل يومي، بسبب الظروف التي تمر بها المحافظة. إضافة إلى قلة عدد الصهاريج. الأمر الذي يصيب الأسر التي لم تحصل على مخصصاتها من المادة حتى الآن بشيء من القلق.
مشيراً إلى أن التوزيع انتهى في 14 قطاعاً في المدينة حتى الآن حيث حصلت كل أسرة على 300 لتر بموجب البطاقات العائلية. مع أخذ بعض الحالات الإنسانية في الحسبان، كوجود أكثر من أسرة في المنزل أو وجود مرضى، إلى ما هنالك من الحالات التي تنظر فيها اللجنة الفرعية واللجان التنفيذية وتدرسها وتتخذ القرار المناسب حيال كل حالة، أما القطاعات التي يتم استكمال عملية توزيع مازوت التدفئة على السكان القاطنين فيها فهي 7 قطاعات.
مؤكداً أن اللجنة الفرعية المشرفة على التوزيع لن تترك أي أسرة من دون مازوت تنفيذاً لتوجيهات المحافظ، ولاسيما أن البرد أزف وثمة الكثير من الأسر التي تضم مرضى وأطفالاً وكبار سن، وكلهم بأمسّ الحاجة إلى الدفء في هذا الشتاء.