هواجس من تأثير رفع سعر مادتي المازوت والبنزين في الأسعار.. طيفور: القرار سيخفض تكاليف المحروقات على الصناعيين والتجار أكثر من 60 في المئة
تشرين – مايا حرفوش:
بعد أن أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً برفع سعر مادتي المازوت والبنزين المبيعة للفعاليات الاقتصادية، بحيث يصبح سعر ليتر البنزين 4900 ليرة، وسعر ليتر المازوت 5400 ليرة، ازدادت هواجس المواطنين وخشيتهم من أن يصبح هذا القرار مطية جديدة لتجار وصناعيين لرفع أسعار سلعهم ومنتجاتهم.
وفي هذا الصدد، أوضح الصناعي عاطف طيفور لـ«تشرين» أن هذا القرار سينعكس إيجاباً على الصناعي والمواطن على حد سواء وستتوفر المادة في السوق، مشيراً إلى أن الأسعار في السوق السوداء ستنخفض وستتوفر المخصصات للمواطنين، لأن التاجر أو الصناعي هو من يقوم بسحب المادة من السوق، ويستهلك كميات كبيرة منها وبسببه ترتفع الأسعار، وبعد هذا القرار وتوفير المادة لن يلجأ إلى السوق السوداء لشرائها، متوقعاً أنه خلال فترة قصيرة سيتم ضخ كميات كبيرة من المادتين في السوق، وسينخفض الطلب في السوق السوداء، ما يؤدي إلى انخفاض أسعارها بشكل تلقائي.
وأوضح طيفور أن السعر الجديد لليتر المازوت، الذي حددته وزارة التجارة الداخلية بـ 5400، هو سعر أقل مما كان يشتريه الصناعي من السوق السوداء، حيث بلغ سعر ليتر المازوت أكثر من 20 ألف ليرة، ولذلك من المفروض في حال توفرت المادة بهذا السعر أن تنخفض الأسعار في الأسواق للمستهلك بسبب انخفاض تكاليف المحروقات على الصناعيين والتجار أكثر من 60 في المئة.