بعد الاحتجاجات في إيطاليا.. روما تعلّق الإمدادات العسكرية لأوكرانيا
بعد تظاهر آلاف الأشخاص منذ عدة أيام وسط العاصمة الإيطالية روما احتجاجاً على توريد الأسلحة إلى النظام الأوكراني، أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو أن حكومة بلاده لن تقدم مساعدات عسكرية جديدة لكييف حتى نهاية العام.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن كروزيتو قوله في تصريحات: أؤكد أنه حتى نهاية العام لن يكون هناك مرسوم جديد بشأن الإمدادات العسكرية إلى كييف، وسنرى القرار الذي ستتخذه الحكومة فيما يتعلق بالمساعدة المستقبلية لأوكرانيا وماذا سيحمل في طياته، مشيراً إلى أن طلبات كييف الرئيسة مؤخراً تتعلق بشكل أساسي بقضايا نقص الطاقة والمولدات.
وكان آلاف الأشخاص قد تظاهروا الأحد الماضي في روما احتجاجاً على توريد الأسلحة إلى النظام الأوكراني، مطالبين بإلغاء العقوبات الغربية ضد روسيا، التي انعكست على مختلف المجالات.
على صعيد آخر عبر مستخدمو «تويتر» في بولندا عن غضبهم من تصريح رئيس وزراء البلاد ماتيوش مورافيتسكي، بضرورة مواصلة تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وكتب عدد من المستخدمين على حساباتهم: «السيد رئيس الوزراء.. يصل المزيد من اللاجئين من أوكرانيا، فهل ستتمكن بولندا من قبولهم؟ سيزداد الأمر سوءاً أكثر فأكثر، ابدأ في التفكير ليس في الأوكرانيين فقط»، وطالبه البعض بأن يحول لهم أموالاً من راتبه ووصفه باللص، كما طالبوا باستقالته من منصبه.
وكتبوا أيضاً: «نحن قلقون أكثر من قيام الدولة بتوزيع أموالنا على الأوكرانيين، لأن هذه الأموال تأتي من ضرائبنا، لا يوافق الشعب على دفع 30 مليوناً من جيوبه».
وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، قد كتب سابقاً، في صفحته على «تويتر»: إنه بحث مع نظيره الأوكراني دينيس شميغال، القصف الأخير للبنية التحتية الأوكرانية، مضيفاً: يجب على المجتمع الدولي مواصلة تزويد أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.