بروتوكولات تطوير الرياضة السورية!
ليس الزمن الذهبي للرياضة السورية ببعيد.. أيام كان المدربون يجدون فرصتهم لتطوير إمكاناتهم الفنية عندما كانوا يتحولون من لاعب إلى مدرب يعمل على مبدأ التقليد ، فيتحول إلى مدرب خبرة وعلم ومعرفة، وينعكس عمله على لعبته وعلى تعامله مع اللاعبين وكادره الفني وقيادته الرياضية، حيث كان يضعها في الصورة الصحيحة لمستوى اللعبة ومنتخباتها الوطنية ومتطلبات استمرار التطوير .. إنها الأيام التي كنا نجد فيها لمنتخباتنا فرص الاحتكاك الخارجي الدولي من خلال المعسكرات التدريبية المشتركة والبطولات واللقاءات الخارجية، التي تجعل منتخباتنا في وضع الجاهزية على مدى الموسم السنوي .. إنها أيام اتفاقيات التعاون الرياضي وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة.
اليوم فتحت القيادة الرياضية ملفاتها القديمة، ووجدت أن إعادة مسيرة الزمن هي التي ستعيد لرياضتنا ذكرياتها المتألقة، وطريق بروتوكولات التعاون وتبادل الخبرات هو الذي يسرع في نجاح العمل لتحقيق الأمل.
إنها بصمة الأمل الجديدة أن نجد رياضتنا تعود إلى اتفاقيات ثنائية رياضية مع روسيا ومع دول صديقة .. إنه التطوير الذي يحد من الهدر، ويحقق لنا التطور بالتكلفة المنطقية. ونبقى بانتظار القيادة الرياضية المركزية وقيادات الألعاب لتحسن تطبيق الاتفاقيات، وتحولها إلى فرص صادقة لتطوير المنتخبات والكوادر الفنية والإدارية، وألا يجدها البعض فرصاً للرحلات والسفر الخارجي..ونحن بالانتظار!.