مريض عاد من أوروبا للعلاج في سورية 

تشرين-مختار سلهب:

وثق بجدارة وتفوق الطب في سورية بعد حوالي عقد من الزمن أمضاه في دول الاغتراب الأوروبية، عاد المريض جمال ناصح جبر حاملا” آلامه إلى الوطن للبحث عن علاج بعد فقد الأمل بتشخيص مرضه في عدة دول أوروبية ومن أمهر أطباء العالم.

المريض جمال، ابن مدينة سلمية ، عاد قبل حوالي عشرين يوما إلى مدينته بحالة صحية مضنية بعد تعرضه لآلام شديدة في البطن مع إسهال مزمن وقصص مرضية مختلفة .

ويقول والده ناصح جبر ل”تشرين”: إن جمال عاد من المغترب لثقته بصحة العلاج في سورية ومهارة الأطباء، ومنذ قدومه راجع بعض الأطباء الاختصاصيين، وأجريت له كل التحاليل المخبرية، والنتائج تبدو سليمة، ولكن شقيقة المريض وفاء جبر، المتخصصة في الرعاية الصحية والطاقة الحيوية الرفلكسولوجي والسوجوك (تحرير آلام الجسم عن طريق القدم واليد )، سايرها الشك بوجود مشكلة في المرارة بعد إجراء فحص حسي للأعصاب .

ويضيف جبر : بالفحص الدقيق عبر التصوير الشعاعي بجهاز الإيكو من طبيب اختصاصي تبين وجود مرض (بوليب عدد٢)، ما استدعى إجراء استئصال تنظيري فورا في أحد المشافي الخاصة على يد الطبيب أحمد أمين، وفي اليوم التالي زالت الأعراض، وبعد ثلاثة أيام تمكن المريض فور تحسن حالته الصحية من العودة إلى عمله في بلد الاغتراب، وتم إرسال خزعة للتشريح المرضي .

وذكر جبر أن النتيجة صدرت من المخبر أمس بسلامة الخزعة من الأورام الخبيثة ، مضيفا: نفتخر بتفوق الطب في بلدنا ونحمد الله على نجاة ابني من المرض بفضل الله ومهارة أخته في اكتشاف المرض والأطباء في الإسراع بالعلاج الدقيق.