دعماً من «مجموعة الأيادي الجميلة» لمرضى السرطان مشاركة مجتمعية وطوعية في البازار الخيري لجمعية «لمسة حنان»

تشرين- أيمن فلحوط:
سموها مجموعة “الأيادي الجميلة”، لمساعدة مرضى السرطان، وهنّ سيدات من أعضاء الجمعية السورية الخيرية -لمسة حنان- مقرها في جرمانا، وشعارهن: “معاً نمسح دمعة ونرسم بسمة”، حرصن على المشاركة الدورية في البازار الخيري الذي تقيمه الجمعية أكثر من مرة في العام، لمساعدة مرضى السرطان.
بعضهن تبرعن بكامل إنتاجهن، ولم يحصلن على أي أجر، فيما تنازلت أخريات عن قسم كبير من العوائد المادية لمصلحة مرضى السرطان.

أهمية الأعمال اليدوية
السيدة ماجدة عبيدة أشارت إلى أهمية الأعمال اليدوية التي يقدمونها لكونها تحيي التراث من جهة، وتلبي طموحات الراغبين في مساعدة الجمعية، من خلال تلك الأعمال المنجزة التي تتكفل الجمعية بتأمين موادها الأولية من خلال ريع البازار الذي يسبق كل بازار جديد.
إتقان المشغولات
ولفتت السيدة هتاف عبيد إحدى الزائرات التي قامت بشراء بعض المنتجات والمعروضات الجميلة والمشغولة بإتقان إلى نجاح المعرض الذي تتردد عليه باستمرار لجمال ما تقدمه السيدات، ولأسعارها المقبولة، ولذلك قامت بشراء شال جميل مشغول يدوياً، وكفوف من الصوف أيضاً لها ولأولادها، وهناك المطرزات الجميلة التي تفننت السيدات بالعمل عليها، من خلال لمساتهن الجميلة.

تلبية لطلبات رواده
وأبدت السيدة آمال تركي حسن حرصها على مساعدة الجمعية ومرضى السرطان من خلال الشغل الذي تقوم به في البيت على السنارة لتلبية طلب رواد البازار الخيري، وتقديمها ذلك للجمعية، التي أصرت على مساعدتها بدفع نصف الأجر الخاص بتلك المنتجات، وهي التي تتمنى العمل من دون مقابل، وتلقى منتوجاتها الإقبال الدائم من الزائرين.

مشاركة فعلية
في مشاركتها الثالثة على التوالي تشير السيدة إنعام فليحان إلى العمل الذي تقدمه في الكروشيه ولتعاون الجمعية معها في تأمين المواد الأولية، دعماً لمرضى السرطان.
وترى السيدة سوزان رشيد أن شغلها اليدوي الذي تقوم به، وتقدمه للجمعية دعماً لمرضى السرطان هو مشاركة فعلية من المجتمع الأهلي بالتعاون مع الجمعية لمساعدة المرضى.
الشغف في المساعدة
أضافت السيدة صبا عبيد: مشاركتنا بالزهور هي استكمال لجمال الأعمال التي تقوم بها السيدات في مجموعة الأيادي الجميلة، ولكوني خريجة فنون جميلة ومتخصصة في التصميم اهتم بالزهور والديكور، وهي من ضمن دراستي، ومع إنني أشارك للمرة الأولى في هذا البازار لكن ما لفتت نظري أن القادمين “جايين من كل قلبن” ولديهم الشغف في المساعدة وشراء المنتجات دعماً لمرضى السرطان.

وسطاء بين الأيادي الطيبة
بدورها السيدة فلك كنفاني رئيسة الجمعية السورية الخيرية “لمسة حنان” لمساعدة مرضى السرطان، وهي إحدى الناجيات من مرض سرطان المعدة قالت لـ”تشرين”: نحن وسطاء بين الأيادي الطيبة والقلوب الكريمة المعطاء، والمريض.. ونقيم البازار أكثر من مرة في العام، ضمن أنشطة الجمعية دعماً لصندوقها، لأن المعرض يستقطب المتبرعين إضافة لريع المبيعات.
وأتوجه بالشكر والتقدير لفريق العمل والمشاركات في المعرض، للسيدات أصحاب العطاء الذي لا يمل، اللواتي يقدمن من قلوبهن كل المحبة على حساب أسرهن وأهاليهن وبيوتهن دعماً للجمعية، ومعرضنا أصبح تقليداً بناء على الطلبات المسبقة من زواره، وبعض الزائرات يقمن بحجز طلباتهن من معرض إلى آخر، لأن تلك القطع مشغولة بشكل جيد ومساهمة منهن في تأمين مبالغ مادية للمرضى المصابين بالسرطان.
وبينت السيدة كنفاني أن مجموعة الأيادي الجميلة تشرف على كل المسائل المتعلقة بالمبيع، بينما يقتصر دور الجمعية على التنظيم الإداري للمعرض، ونقوم في كل معرض من خلال الريع المتحقق بشراء كميات المواد اللازمة للمعرض التالي، من أقمشة وخيوط وغيرها، لتقديمها إلى السيدات اللواتي يسهمن دورياً، أو غير دوري في العمل لمساعدة مرضى السرطان، ونأمل أن نؤدي رسالتنا على أكمل وجه في ميادين المساعدة لمرضى السرطان التي لا تقف عند حدود منطقة معينة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سورية وروسيا تحييان الذكرى الثمانين لإقامة علاقتهما الديبلوماسية في أمسية موسيقية بدار الأسد بدمشق الرئيس الأمريكي جو بايدن يتنحى عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة تستهدف ٢٧٣٦٦٤ طفلاً.. انطلاق الحملة الوطنية الشاملة للقاح الأطفال في حماة سورية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية المتعلق بالآثار القانونية الناشئة عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في الجلسة الختامية للبرلمان العربي للطفل… الأمين العام يقدم الدروع التذكارية وبطاقة شكر للوفد السوري المشارك مادورو: انتخابات الرئاسة المقبلة ستحدد مستقبل فنزويلا قضية الإعاقة جزء من السياسة الوطنية للدولة تجاه المواطنين.. الوزير المنجد: المرسوم رقم 19يطور البيئة المؤسساتية المسؤولة عن ملف الإعاقة  135 ألف طفل مستهدف بالجولة الثانية لحملة اللقاح في حمص الوزير ابراهيم يبحث مع القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السودانية بدمشق علاقات التعاون العلمي والبحثي إذا كبر ابنك "خاويه" وإن كبر أبوك عليك أن ترعاه