مع إعادة التوصيف الوظيفي.. تأهيل مشفى نوى الوطني بدرعا شارف على الانتهاء
تشرين – وليد الزعبي:
كشف الدكتور بسام السويدان مدير صحة درعا لـ”تشرين” أن أعمال إعادة تأهيل مشفى نوى الوطني شارفت على الانتهاء، فيما تجري بالتوازي أعمال تأهيل أقسام في مشفى طفس الوطني وذلك للنهوض بسوية الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للسكان، كما تتواصل أعمال تأهيل مركز عتمان الصحي لإعادة وضعه بالخدمة من جديد وتقديم خدمات رعاية الصحة العامة للأهالي بعد أن كان تضرر خلال سنوات الحرب على سورية، لافتاً إلى أن التعاون لا يزال مستمراً مع وزارتي الصحة والإدارة المحلية من أجل دعم القطاع الصحي ورفع سويته من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية لإعادة تأهيل باقي المراكز الصحية الخارجة عن الخدمة، وكذلك الأمر بالنسبة للمشافي الخارجة عن الخدمة أو تلك المستثمرة وبحاجة إلى تأهيل.
بدوره ذكر المهندس محمد أبو محمود رئيس القسم الهندسي في مديرية الصحة أن أعمال تأهيل مشفى نوى الوطني تشمل إعادة توصيف وظيفي لكامل فعالياته، مع إعادة تأسيس البنية التخديمية وتنفيذ الإكساء من صحية وكهرباء وتدفئة، وذلك بعد أن كان المشفى تعرض خلال السنوات الفائتة لأضرار متفاوتة، ويأتي ذلك بهدف إعادة المشفى لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية لمدينة نوى وما حولها، حيث تتواجد كثافة سكانية عالية، علماً أن الأعمال بدأت في شهر أيار الفائت وسيتم استلامها خلال أيام قليلة، ومبيناً أنه يتم التنسيق مع إحدى المنظمات الدولية من أجل رفد المشفى بما يلزم من فرش وتجهيزات طبية.
أما بالنسبة للأعمال في مشفى طفس والتي تنفذ على حساب موازنة مديرية الصحة، فهي حسب رئيس القسم تشمل تأهيل قسمي الداخلية والجراحة، وتتضمن صيانة شبكة الصرف الصحي وما يتبعها من أعمال إكساء إضافة لأعمال بلاط وتمديدات كهربائية وصحية ودهان، حيث كان المشفى يعاني من اختناقات متكررة في شبكة الصرف الصحي واحتياجها بشكل متكرر إلى تسليك ونضح، وأشار إلى أن التنسيق قائم حالياً مع المنظمات الدولية في مسعى لإتمام إعادة تأهيل باقي أقسام هذا المشفى للنهوض بسوية خدماته الصحية.
ولجهة أعمال تأهيل مركز عتمان الصحي، فتتضمن تدعيم البناء وتنفيذ الإكساء من تمديدات المياه والكهرباء والصرف الصحي والطينة والدهان وغيرها، ومتوقع الانتهاء من مجمل هذه الأعمال بنهاية الشهر الجاري، على أن يتم تأثيثه وتجهيزه لاحقاً ووضعة بالخدمة الفعلية.