الهطلات المطرية في السويداء تكشف المستور

تشرين- طلال الكفيري:
كشفت الهطلات المطرية الرعدية، التي عمت المنطقة آواخر الأسبوع الفائت “عورات” المصافي المطرية في مدينة السويداء، التي لم تكن وليدة اللحظة ، فمعاناة الأهالي من سيول المياه على الطرقات العامة ووصولها إلى المنازل في حال كانت الهطلات غزيرة، ملازمة لهم منذ عدة سنوات، وذلك نتيجةً لانعدام الحلول الناجعة، والإبقاء على الحلول الجزئية، المقتصرة على تنظيف المصافي أو ما يسمى “الشوايات” عند دخول فصل الشتاء، وهذا غير كاف،ٍ فكما يقول المثل “العليق عند الغارة خسارة”، فالحل يكمن باستبدال خطوط الصرف الصحي من جراء قدمها وتجاوزها عمرها الزمني، لكونها تعد بمنزلة المْنظم الأساسي لجريان الأمطار المْنحدرة من المصافي.
بدوره قال مدير المدينة بمجلس مدينة السويداء ثائر الصالح ل”تشرين”: مع دخول فصل الشتاء باشر مجلس مدينة السويداء بتنظيف”الشوايات” المربوطة مع شبكات الصرف الصحي في المدينة، ولكن المشكلة تكمن في اهتراء وقدم الكثير من الخطوط، إضافة إلى ضيق أقطارها، ما يؤدي، في حال زادات كمية الأمطار الهاطلة في الساعة عن ٣٠ مم، إلى حدوث سيول ضمن شوارع المدينة، نتيجة لعدم قدرة الخطوط على استيعاب كمية الأمطار.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة يُخرِج منظومة التحكيم المحلي من مصيدة المماطلة الشكلية ويفعِّل دور النظام القضائي الخاص.. التحكيم التجاري الدولي وسيلة للاندماج في الاقتصاد العالمي التطبيق بداية العام القادم.. قرار بتشغيل خريجي كليات ومعاهد السياحة في المنشآت السياحية