روبوتات شبيهة بالأسماك لتنظيف المحيطات من التلوث

تشرين:

انتشار جزيئات البلاستك الدقيقة ووصولها إلى كل مكان ، دفع العلماء لإيجاد حلول لجمع تلك الجزيئات الضارة للبيئة وخاصة في البحار والمحيطات، والتخلص منها، لهذا ابتكر العلماء روبوتات شبيهة بالأسماك مهمتها الأساسية جمع نفايات البلاستيك الدقيقة في المحيطات.

وكشف المكتب الإعلامي للجمعية الكيميائية الأمريكية عن ابتكار روبوتات أوتوماتيكية تشبه الأسماك من حيث مقاساتها تبلغ سرعتها 150 متراً في الساعة، مهمتها الأساسية جمع نفايات البلاستيك الدقيقة في المحيطات خلال دقائق، كما تستطيع الوصول إلى البيئات المائية المعقدة.

و قال المكتب: تتكون هذه الروبوتات من صفائح الغرافين ملصوقة مع بعضها بمواد سكرية، تتحرك في شكل موجات كالأسماك والحيوانات البحرية في الماء عند توجيه الليزر إلى هذه الصفائح، كما توجد على سطحها مواد لزجة حتى تتمكن من البحث عن النفايات البلاستيكية وغيرها.

وأضاف المكتب: إن هذه الروبوتات الصغيرة قادرة على التحرك في الماء بسرعة 150 متراً في الساعة، وهو ما يعدُّ أسرع بعدة مرات من النماذج القديمة، كما أثبتت التجارب الأولى لها فعاليتها في جمع أكبر عدد من نقايات البلاستيك ونقلها من مكان إلى مكان آخر، مشيراً إلى أن نتائج اختبار بعض النماذج الأولية لهذه الروبوتات أظهرت أنها قادرة على تحمل الاصطدامات مع الأجسام الأخرى، لذلك يأمل المبتكرون أن يبدأ قريباً استخدامه لتنظيف الأجزاء الأكثر تلوثاً في محيطات العالم.

جدير بالذكر أن النفايات المتواجدة في المحيطات قد تأكلها الأسماك، ما يسهل وصولها إلى الإنسان مع لحم السمك والمحار والقشريات وهو ما يسبب الأمراض والأضرار للإنسان، لذا كان من الضروري ابتكار طريقة لتنظيف المحيطات من التلوث.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة يُخرِج منظومة التحكيم المحلي من مصيدة المماطلة الشكلية ويفعِّل دور النظام القضائي الخاص.. التحكيم التجاري الدولي وسيلة للاندماج في الاقتصاد العالمي التطبيق بداية العام القادم.. قرار بتشغيل خريجي كليات ومعاهد السياحة في المنشآت السياحية