الذيابية.. بلدة تحتاج دعماً بالخدمات رئيس البلدية: ١٢ سرفيساً تخدم ٤٥ ألف نسمة .!

على مساحة كيلو ونصف الكيلو متر مربع تقع بلدة الذيابية التي تتبع لمحافظة القنيطرة ويقطن فيها ما يقارب ٤٥ ألف نسمة تشرين البلدة والتقت رئيس البلدية عبد الله علي الأحمد الذي تحدث عن خدماتها المنقوصة فقال: بلدة الذيابية بلدة مأهولة بالسكان تتبع لمحافظة القنيطرة في كل خدماتها عدا خدمات الكهرباء والهاتف فهي تتبع لمحافظة ريف دمشق.

يوجد في البلدة سبع مدارس منها خمسٌ للحلقة الأولى ومدرستان إعدادية وثانوية.
فيما يخص الخدمات في بلدة الذيابية قال رئيس البلدية رداً على شكوى الأهالي التي نقلناها حول عدم كفاية مخصصات الفرن قال: مخصصات الفرن لا تكفي وهي ٣ أطنان يومياً وما نحن بحاجته ٥ أطنان يومياً حتى نلبي حاجة الجميع مبيناً : لدينا مشكلة في الفرن وهو عدم التنسيق من التموين في موضوع توزيع المادة مثلاً: يوما الإثنين والثلاثاء الفرن لا يوزع الخبز للمواطنين بسبب نظام بطاقة تكامل ؛ أما يوما الخميس والسبت فيكون الازدحام شديداً نظراً لطلب المادة بحسب جداول البطاقة.
طلبنا أن تكون الزيادة في توزيع مخصصات الخبز يومي الخميس والسبت عن طريق إضافة مخصصات يومي الإثنين والثلاثاء إلى أيام الازدحام نظراً للحاجة المتزايدة من قبل المواطنين وتخفيفاً للازدحام الحاصل؛ ولكننا اكتشفنا لاحقاً أن الموضوع مرتبط بالبطاقة الذكية.
وفيما يخص وضع المياه في المنطقة قال رئيس البلدية: مشكلة المياه تؤرق الأهالي في المنطقة نظراً لارتباطها بالتيار الكهربائي ؛ لدينا ١٥ بئر مياه ولكن للأسف لا يستطيع جميع المواطنين الاستفادة منها نظراً لارتباطها بالتيار الكهربائي فإذا كان هناك تيار كهربائي فالمياه متوفرة واذا لم يكن هناك تيار فلا مياه في المنطقة؛ فلا يوجد لدينا محطة لتجمع الآبار حتى يكون له خط لضخ المياه لأن توزيع الآبار مدروس على الضخ المباشر وخط المياه مشترك مع خط التغذية المنزلية فلا ينفصل عنها.
أما عن وضع نظافة المنطقة فقال: لا توجد لدينا حاويات قمامة وذلك لعدم وجود سيارة قلاب إنما يتم جمع القمامة وتركيبها إلى منطقة دير الحجر من قبل ١٠ عمال نظافة؛ مع العلم أن لدينا نقصاً بالآليات والعمال أيضاً.
وللمواصلات في منطقة الذيابية نغم آخر وتكاد تكون شبه معدومة فعدد قليل جداً من السرافيس يخدم ما يقارب ٤٥ ألف نسمة وفي هذا الصدد يقول رئيس البلدية: لدينا ١٢-١٣ سرفيساً تخدم المنطقة وهذا الرقم لا يكفي، لذلك فإن اعتماد الأهالي عادة يكون على سيارات البيك آب- التوك توك- والسوزوكي- أو أي سيارة عابرة.
الحل بحسب رئيس البلدية بفتح خط السيدة زينب- ببيلا- حتى تتم مشاركة السرافيس على الخطوط الأخرى لتفادي أزمة المواصلات في المنطقة؛ مشيراً إلى أنه منذ فترة تم رفد المنطقة بباصات نقل داخلي إلّا أنها للأسف توقفت ولم تعد تأتي؛ وباعتقاد رئيس البلدية فإن رفد المنطقة بثلاثة باصات نقل داخلي سيحل مشكلة النقل بشكل كبير في المنطقة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار