إلى متى معاناة أهالي حي الطبالة بدمشق من المياه الآسنة…!؟
لم تجد الاستغاثات التي يطلقها القاطنون في حي بلال بمنطقة الطبالة بين الفينة والأخرى أي آذان مصغية من المعنيين في شركة الصرف الصحي فالمياه الآسنة تسيل من كل حدب وصوب بالحي منذ قرابة الخمسة أشهر ،و يكتفي المعنيون في “الصرف” بالتبرير بعدم استطاعتهم نجدة الأهالي المستغيثين إلى عدم وجود عمال لديهم ووجود شح في مادة المازوت.
ويقول عدد من القاطنين في الحي بشكوى أرسلوها عبر “تشرين” لم يعد وضع تردي واقع الصرف الصحي مقبولاً على الإطلاق فالمياه الآسنة باتت تتسرب ضمن منازل القاطنين وتسيل بغزارة في الأقبية ، ناهيك عن الروائح الكريهة المضرة للصحة والجاذبة للحشرات والقوارض.
ويشير القاطنون الى أنهم تقدموا على مدار الأشهر الطويلة الماضية بالكثير من الشكاوى للصرف الصحي والذين إن استجابوا لاستغاثة المواطنين فإنهم يكتفون بوضع حلول مؤقتة للفيضانات عبر تعزيل الشبكة ،وفي كثير من الأحيان يهمل المعنيون في “الصرف” الاستغاثات تحت مبررات واهية وكثيرة تبدأ بعدم وجود إمكانيات مالية متاحة لاستبدال شبكة الصرف القديمة أو عدم وجود عمال ووجود شح في المحروقات، ما دفع بالقاطنين في كثير من الأحيان وعند حدوث فيضانات في الصرف الصحي إلى استئجار عمال على نفقتهم الخاصة ليحلوا لهم مشاكل الفيضانات الحاصلة.
“تشرين” تواصلت مع رئيس بلدية الشاغور باسم زيغا والذي أكد أنه لم ترده أي شكوى من أهالي الحي المذكور ، مؤكدا أنه سيتواصل مباشرة مع شركة الصرف الصحي للتنسيق وإرسال ورش لحل المشكلة على الفور.