هدايا القلوب المُحبّة

كلّ عامٍ وأنتم بألفِ خير ..
وسورية وقائدها العظيم وجيشها المغوار بموفور السعادة والخير ..
العيد موعد يتجدد ، موعد للبهجة والفرح ، رغم مرارة العيش وضيق الحيلة ، هو محطة للوقفة مع الذات ، مجال واسع لإشاعة الخير ومطرح لمرور البهجة التي امتزجت بالكثير من الصعاب وضنك العيش … ! موعد أمام الصغير والكبير ، الغني والفقير ، للشعور بنسيمات من ساعات سعادة وحبور ، يحرص الجميع على قضائها في جوّ بعيد عن السلبية، على الأقل أيام العيد، من باب أن الابتسامة مجانية في هذه الأيام المباركة، فلا رسوم عليها ولا ضريبة ، فلماذا البخل بها ..؟ !!
في العيد تظهر فضيلة الإخلاص معلَنة للجميع ، ويهدي الناس بعضهم هدايا القلوب المحبة ، وكأنما العيد روح الأسرة الواحدة في الأمة كلها ..
لا أرى في الكون مثل هذا الوطن ،ومن حقي أن أفاخر به، فهو وطن نكبر به ، ويكبر بنا ، وإن العدّ والإحصاء في ما تمّ من عطاءات وإنجازات ومواقف إنسانية يطول ، وتقصر عنه المساحة ، ويضيق عنه الزمن …
محطتان أضيفتا إلى قائمة المحطات والأعمال الريادية من قِبل القيادة السياسية للبلد ،التي تحرص كالعادة مع كل عيد على إدخال البسمة والسعادة إلى قلوب الكثيرين من أبناء الشعب ، محطتان كانتا قبل العيد بأيام قليلة ،وتركتا وقعاً إيجابياً لدى الغالبية من عموم الشعب، أولاهما : الشعور بواقع معيشة المواطن، هذه الأولوية والهاجس الأساس ، وإجراءات لردم الهوة مابين المدخول والواقع ،من زيادات في الأجور ومِنح دورية وغيرها من خطوات تأتي ضمن الحدود والإمكانيات ،وثانيهما: مرسوم العفو الشامل ، ليضيف صفحة جديدة من صفحات التسامح وحنو الأب على أبنائه ، وعطاء القائد العظيم في كل الميادين وتوجيهاته أينما حلّ ،إنه التسامق في فضاء العطاء .. حباً لوطنه ، ووفاء لشعبه ..
هنا لا يسعنا إلا أن نؤكد العهد من جديد ، نمدّ يدنا لتحضن يد العطاء والخير ،نبادل الحب بالحب ، والعطاء بالشكر ،فمن زرع الحب حصد المحبة ، و كلنا نحب .. بالعمل والإخلاص والإنتاج والحب نبني وطناً ، قطرات الغيث تتوالى ،و تهطل بالخير من سماء الجود والسخاء ..
حمى الله سورية وقائدها وجيشها وشعبها ، وكلّ عامٍ وأنتم بخير.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار