ميزنتسيف: سلطات كييف تضحي بمواطنيها الأبرياء خدمة لأسيادها الغربيين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن السلطات الأوكرانية ترغم المواطنين على الاتجاه غرباً عبر الممرات الإنسانية إلى المناطق التى تسيطر عليها رغم رغبتهم بالتوجه نحو الأراضي الروسية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية ،عن رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع فى روسيا ميخائيل ميزنتسيف قوله : إن السلطات الأوكرانية تواصل فرض ممرات محددة على المواطنين من دون أي ممرات إنسانية بديلة ، و تمنع مواطنيها عمداً وبشكل غير إنساني من حق الحرية فى اختيار مكان الإقامة والحركة وذلك ضد إرادتهم في الهرب من فوضى النازيين الجدد فى أوكرانيا إلى روسيا.
وأضاف ميزنتسيف: إن كييف رفضت العروض الروسية الرامية إلى إنقاذ حياة ملايين المدنيين الذين يحتجزهم النازيون الجدد فى مستوطنات محاصرة لاستخدامهم دروعاً بشرية ، لافتاً إلى أن سلطات كييف تتجاهل شعبها بالكامل وفي كل مكان ومستعدة للتضحية بالأبرياء لتحقيق الأهداف الجيوسياسية لأسيادها الغربيين.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، أن العسكريين الروس أجلوا 90 شخصاً من مواطني روسيا ومولدوفا وأوكرانيا من مقاطعة خيرسون الأوكرانية.
وجاء فى بيان للوزارة نقله موقع “روسيا اليوم” أن الجيش الروسي نظم أمس عملية نقل آمنة لتسعين شخصاً من مواطنى روسيا ومولدوفا وأوكرانيا من مقاطعة خيرسون فى أوكرانيا إلى أراضى روسيا الاتحادية.
وأوضحت الوزارة، أن عمليات إجلاء السكان تتم وفق طلبات السفارات للمساعدة فى ضمان الإخلاء الآمن لمواطنيها من أراضى أوكرانيا وكذلك وفقا للطلبات المقدمة إلى مكتب القائد العسكري الروسي فى مدينة خيرسون.
ولفتت الدفاع الروسية،إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة الروسية تم نقل أكثر من 500 شخص من رعايا الدول الأجنبية إلى شبه جزيرة القرم من أراضي أوكرانيا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن نقل أكثر من 70 طناً من المساعدات الإنسانية لتوزيعها على السكان المدنيين فى أوكرانيا, وأنه تم نقل هذه المساعدات بواسطة 3 طائرات نقل عسكرية،لافتة إلى وصول هذه المساعدات إلى مدينة جوميل فى جمهورية بيلاروس قادمة من مدينة سورغوت الروسية ، وبعد ذلك سيتم نقل هذه المساعدات بالشاحنات إلى المراكز السكنية الأوكرانية.