نادي عفرين و«المكتوب باين من عنوانه» اللعب حسب الإمكانات!
تشير المعطيات في الدوري الممتاز لكرة القدم إلى أن نادي عفرين سيكون أول المغادرين إلى مصاف أندية الدرجة الأولى الموسم القادم، نظراً لنتائجه المتواضعة وخسائره المتكررة التي يتعرض لها، على الرغم من الأداء المميز والمستوى الطيب لأغلب لاعبيه، لكن قاعدة كرة القدم لا تعترف سوى بلغة الأهداف بعيداً عما ذكرناه آنفاً، نادٍ قام بتبديل 4 مدربين خلال مسيرة الدوري و(الحبل ع الجرار)، بدأ مع أحمد هواش وبعدها مساعده أنس صاري ثم عبد القادر الرفاعي وأخيراً أحمد العبدالله.
نادي عفرين في مرحلة الذهاب كان طيّب المذاق ووجبة شهية لكل الأندية ولم يقدم ما كان يتمناه جمهوره ولم يحقق الفوز بأي مباراة، ونال فقط 4 نقاط من 4 تعادلات مع حطين والاتحاد والنواعير 1-1، وجبلة 2-2، بينما خسر في 9 مباريات أمام الحرجلة والشرطة 2-0، والوحدة والكرامة 3-1، والطليعة 2-1، وتشرين 1-0، والجيش 4-1، والفتوة 3-2، والوثبة 3-0، وسجل لاعبوه 11 هدفاً ومُني مرماهم بـ28 هدفاً.
وفي الإياب تعرض لثلاث خسائر متتالية ولم يستطع المدرب الجديد العبدالله إحداث تغيير أو نقلة نوعية إن صح التعبير عما فعله سابقوه.
رئيس النادي أحمد مدو أكد لـ«تشرين» أن فريقه يلعب ضمن الإمكانات الموجودة، وهو رغم الظروف الصعبة والمعاناة التي يعيشها إلا أن وجوده في الممتاز يعد إنجازاً بحد ذاته، لافتاً إلى أن مسألة بقاء فريقه أو مغادرته للممتاز أمر عادي، فالفريق تنقصه الخبرة الإدارية وخبرة اللاعبين، إضافة إلى ذلك عدم وجود المنشآت والاستثمارات، حيث نلعب وفق إمكاناتنا، وجمهورنا بشهادة الجميع حضاري، إذ لم تسجل عليه أي إساءة لأي نادٍ كان.
وأوضح المدو أن فريقه سيكمل المشوار مهما كان وإذا خسر فالخسارة تكون بشرف، وحالياً نقوم بتأسيس أكاديميات مع الاهتمام بفئات القواعد مع الاعتماد على أبناء النادي.
ودعا المدو من خلال منبرنا في نهاية حديثه القيادة السياسية والرياضية لتقديم الدعم لهذا النادي نظراً للظروف القاسية التي يمر بها.