بمناسبة عيد الشهداء قيادة شرطة الحسكة تكرم عدداً من أسر شهدائها
الحسكة – خليل اقطيني:
خلدت اليوم قيادة شرطة محافظة الحسكة ذكرى عيد الشهداء، بزيارة عدد من أسر شهداء قوى الأمن الداخلي وتكريمها.
حيث عبّر ذوو وأبناء الشهداء عن فخرهم واعتزازهم بأبنائهم “الذين ينتمون إلى مدرسة تؤمن بالشهادة أو النصر”.
مؤكدين أن زيارة أسر الشهداء وتكريمها اليوم هو عربون محبة وإجلال لذوي أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، من أجل استذكار روعة التضحية وعظمة العطاء لمن لـبّـوا نداء الوطن، فوهبوا له أغلى ما يملكون، ليبقى ترابه عزيزاً مصاناً من دنس الإحتلال والإرهاب “.
وبعد الانتهاء من زيارة منازل عدد من أسر الشهداء، أقامت قيادة الشرطة احتفالاً في وحدة حفظ الأمن والنظام، بحضور القيادة السياسية والعسكرية والإدارية وعدد من أسر الشهداء.
حيث أكد قائد شرطة المحافظة العميد محمد ياسر شيحة في الاحتفال “أن شهداء قوى الأمن الداخلي، اختاروا مع زملائهم شهداء الجيش العربي السوري البطل والقوى الحليفة والرديفة، بإرادتهم التي حرّكتها نخوتهم الوطنية طريق العُلا ومعراج الشهادة، كما كتبوا بدمائهم الزكية نشيد المجد، وأثبتوا للعالم أن السوريين لم ولن يتنازلوا أو يساوموا على شرف الوطن، ولا يمكن أن يتخلوا عن قيم الانتماء، بل يرون في الموت النبيل الطريق إلى الأفضل للتحرر من براثن الإحتلال والإرهاب”.
وأضاف: “نوجه من خلال هؤلاء الرجال الأوفياء رسالة حب إلى الشعب السوري العظيم، الذي أذهل العالم بصموده الأسطوري، وإلى ربان السفينة وقائدها إلى بر الأمان، السيد الرئيس بشار الأسد. كما نرسل سطوراً مدونة بحبر الوفاء لجيشنا المقدام وقوى الأمن الداخلي، فبدماء هؤلاء وعرقهم كُتِبَت لشعبنا الحياة الحرة، وبقي راسخاً لا تغير ثوابته مرارة الحصار، وأثبت أن الشعب الذي اعتاد أن يعيش على خبز الكرامة لم ولن تسقطه أساليب التجويع ورهانات الأعداء”.
وشدد شيحة على أن “رجال قوى الأمن الداخلي يجددون بهذه المناسبة العهد بأن يظلوا العين الساهرة حتى تحرير الوطن من براثن الإرهاب والاحتلال”.
وعبّر عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الياس ميرو “عن التقدير العالي لكل رجال قوى الأمن الداخلي الذين يحرسون الوطن بأهداب العيون”.
مبيناً أن “أحفاد شهداء قوى الأمن الداخلي منذ التاسع والعشرين من أيار عام 1945، يثبتون اليوم أنهم كانوا ومازالوا الأمناء على تاريخ الأجداد الكرام، حيث تحزّموا بالإيمان والرصاص وتصدوا ببسالة منقطعة النظير جنباً إلى جنب مع جنود الحق وأسود الميدان رجال الجيش العربي السوري الغيارى، لجحافل الموت وقطعان الإرهاب السوداء، التي حركتها أيادي الغرب الآثمة بتوجيه من الصهيونية العالمية”.