شهية تهديفية عالية…و3 ركلات جزاء… وبطاقتان حمراوتان في الدوري الكروي

لم تشهد الجولة السادسة عشرة( الثالثة إياباً) الكثير من التغييرات على سلم الترتيب ولا مفاجآت تذكر باستثناء زيادة أوجاع وهموم ناديي مدينة حلب الاتحاد وعفرين بعد تلقيهما خسارتين أمام الفتوة والوحدة توالياً، فهما بحاجة لإعادة النظر من جديد، ولاسيما الاتحاد الذي لم يقنع عشاقه ومتابعيه، بل على العكس نتائجه السلبية جعلت رئيس ناديه المهندس باسل الحموي يتقدم باستقالته للجنة التنفيذية بحلب التي قبلتها على الفور.
وعفرين لا حول له ولا قوة وقد أُمطرت شباكه بستة أهداف مع الوحدة وهو رويداً رويداً يودّع الأضواء.
وصراع المنافسة على اللقب مازال محتدماً بين الوثبة وتشرين، والفارق نقطة واحدة، وكل مباراة يلعبانها بمنزلة نهائي كأس لا محالة، ولاسيما أن الصعوبة تكمن في مباريات الفرق المتأخرة في الترتيب نتيجة اختلاف الهدف والطموح، وهذا ما أكده مدرب تشرين ل(تشرين) الكابتن طارق جبان حيث قال: لعبنا مباراة كبيرة ضد الشرطة المهدد بالهبوط، وتعليماتنا للاعبين نصت على الضغط على الخصم والاستحواذ على الكرة، لكن بهجمة سريعة سجل الخصم هدفاً مبكراً أربك الحسابات قليلاً، وبعض لاعبينا لم يدخلوا أجواء اللعب بعد، إضافة لإصابة محمود الصالح، لكن ردة الفعل جاءت سريعة، وخصمنا يمتاز بالكرات الهوائية، ولاسيما مدافعيه، ولفت الجبان إلى أهمية تحقيق النقاط الثلاث لمواصلة مطاردة المتصدر. والوثبة مازال يحافظ على صدارته للترتيب بتحقيقه فوزاً متوقعاً على الطليعة الذي لم يكن يمنّي نفسه هذه الخسارة، لكن هذه حال كرة القدم.

الفتوة فعلها!
من جديد الفتوة عاد من ملعب الحمدانية في حلب بنقاط ثلاث ثمينة وغالية على حساب صاحب الأرض والجمهور الاتحاد تقدم من خلالها للمركز السادس، وهذه الخسارة هي الثالثة على التوالي إياباً، لذلك نتساءل ماذا سيكون حال الفريق إذا استمر في التعثر بنتائجه؟.

الكرامة إلى سكة الانتصارات من جديد

الكرامة عوّض خسارته الجولة الماضية في ديربي حمص مع الوثبة بفوز على النواعير بهدف، و3 نقاط في غاية الأهمية للبقاء قريباً من مراكز المقدمة، والنواعير بدوره زادت أوجاعه بهذه الخسارة وبات وضعه أكثر سوءاً من ذي قبل، فهو يحتاج لصدمة إسعافية كبيرة وسريعة، لأن التعويض ما زال وارداً.

حطين يتقدم
استمر حطين بمواصلة سلسلة عروضه الجيدة وعوّض خسارته أمام الطليعة وفاز في الديربي على جبلة ملحقاً به خسارة جديدة هي الرابعة على التوالي، وتقدم حطين إلى المركز الثامن، تاركاً جاره جبلة خلفه تاسعاً، مع إشارات استفهام حول نتائجه وأداء لاعبيه جميعاً ولاسيما في مرحلة الإياب!!.
الشرطة وهموم الخسارة!
تلقى الشرطة خسارة ثالثة إياباً وحافظ على مركزه الثاني عشر، وإن بقيت الأمور على حالها من دون معالجة فسيكون أحد المودّعين للأضواء كما فعل شبابه الموسم الماضي وهبطوا لمصاف أندية الدرجة الأولى، فهل من سبيل لمعالجة الموضوع؟. نتمنى ذلك.
إحصاءات
الواضح في هذه المرحلة الشهية التهديفية للاعبين، فقد سجل خلالها 21 هدفاً في 6 مباريات، باستثناء لقاء الجيش والحرجلة، وهي نسبة قريبة جداً من المرحلة نفسها ذهاباً التي شهدت تسجيل 22 هدفاً. والنسبة الأعلى في لقاء الوحدة وعفرين الذي شهد 7 أهداف ستة منها للوحدة.
و4 لاعبين سجلوا ثنائيات هم لاعبا الوحدة عبد القادر عدي وأنس عاجي بمرمى عفرين ولاعب تشرين كامل كواية بمرمى فريقه السابق الشرطة ولاعب حطين مصطفى جنيد بمرمى إبراهيم عالمة حارس جبلة وجاءا في الوقت بدل الضائع.
3 ركلات جزاء
واحتسبت 3 ركلات جزاء سجلت اثنتان منها لأسامة أومري من الوحدة زنصوح مكدلي من تشرين وضاعت الثالثة للاعب النواعير علي غصن أمام الكرامة، وتسرع هدف للاعب الشرطة صياح النعيم بمرمى تشرين بعد مرور دقيقتين فقط. مع بطاقتين حمراويين للاعبَي جبلة وحطين علي سليمان وإسماعيل الحافظ.
الجدير ذكره أن الوثبة مازال متصدراً ب41 نقطة وتشرين 40 نقطة والوحدة 29 نقطة والجيش 26 نقطة والكرامة 23 نقطة والفتوة 22 نقطة والطليعة وحطين 21 نقطة وجبلة والحرجلة 17 نقطة والاتحاد 16 نقطة والشرطة 13 نقطة والنواعير 9 نقاط وأخيراً عفرين ب4 نقاط.
ويلتقي في الجولة السابعة عشرة يوم الجمعة القادم 18 الشهر الجاري الاتحاد مع الشرطة والطليعة مع عفرين والكرامة مع الوحدة وتشرين وجاره حطين والفتوة مع الوثبة وجبلة مع الحرجلة وتختتم المرحلة يوم الأحد 20 الشهر الجيش بمواجهة النواعير.