الجولة الافتتاحية إياباً من دورينا حصيلة تهديفية متواضعة.. وهدف بنيران صديقة.. واستقالة
اشتدت المنافسة على صدارة الدوري الممتاز لكرة القدم مع انتهاء الجولة الرابعة عشرة (الأولى إياباً)، الوثبة وتشرين مازالا يتصارعان على لائحة الترتيب، الفارق بقي على حاله نقطة واحدة، فهما في طابق وبقية الفرق في طابق آخر، لكن ما يطفو على السطح أن هوية أول فريق شارف على الهبوط لأندية دوري المظاليم( الدرجة الأولى) باتت تظهر معالمها، عفرين الأوفر حظاً لتحقيق هذه الميزة، الخسارات المتوالية هي السمة الواضحة التي تلازمه، ففي هذه الفترة هو بحاجة لنتيجة غير مقرونة بالأداء، النقاط هي الأساس، والمدرب الجديد أحمد العبد الله أوقع نفسه في مأزق لا يعرف كيف سيخرج منه إلا إذا كانت المرحلة القادمة ستحمل في طياتها مفاجأة سارة، والنواعير والشرطة ليسا بأفضل حالاً منه، فهما يشاركانه ويقاسمانه الهموم نفسها، فعلى الرغم من الاستقرار المالي والإداري للشرطة إلا أن نتائجه لا تلبي الطموح وهو في منطقة الخطر، وما ينطبق على الشرطة ينسحب على الحرجلة فقد تراجعت نتائجه في الجولات الأخيرة وبات منافساً على الهبوط، ففي هذا الموسم الفرق التي ستهبط إلى الدرجة الأولى هي أربعة بدلاً من اثنين كما كان يحصل سابقاً.
الجيش والوحدة مازالا يتقاسمان المركز الثالث لكنهما يتأخران بفارق 12 نقطة، ويحتاجان لخدمة من الفرق الأخرى في خسارة المتصدر والوصيف لتقليص فارق النقاط.
جبلة إلى أين؟
ابتعد عن نغمة الفوز كثيراً، والخسارات المتوالية أصبحت ملازمة له، فهو بحاجة للململة الأوراق للعودة إلى السكة الصحيحة، وتم تسجيله في هذه المرحلة الكرامة تمكن من فك شيفرة التعادلات بعد 7 جولات، وربما المراحل ستكون مغايرة لسابقتها.
أزرق الدير واستقالة العزام
من جديد الكابتن أحمد عزام قدم استقالته بعد 5 مباريات والجلاد يعود للتدريب، وكل هذا سيؤثر حتماً في نتائج الفتوة الملامس لمنطقة الخطر.
إحصاءات الجولة الافتتاحية للإياب
اهتزت الشباك 10 مرات فقط في 7 مباريات وهي ضئيلة جداً قياساً بسابقاتها، 3 منها انتهت واحد /صفر، وديربي حماة سلبي الأداء والنتيجة، وهدف واحد جاء بنيران صديقة للاعب الجيش منهل طيارة بمرماه أمام الفتوة وبعدها الواكد هداف الدوري سجل هدفاً في د. 94 وبفضله نال فريقه النقاط الثلاث، واحتسبت ركلتا جزاء أضاعهما لاعبي الكرامة علي زكريا ضد الشرطة وباسل مصطفى من تشرين ضد الاتحاد.