أهالي قرية شركو في ريف القامشلي يطردون رتلاً لقوات الاحتلال الأميركي من محيط القرية
قام اليوم أهالي وسكان قرية شركو في ريف منطقة القامشلي شمال الحسكة وبمؤازرة من حاجز الجيش العربي السوري الموجود في المنطقة باعتراض طريق رتل مكون من ثلاث عربات، تابع لقوات الاحتلال الأميركي ومنعوه من مواصلة طريقه وأجبروه على التراجع والعودة من حيث أتى.
وذكرت مصادر أهلية لـ”تشرين” أن سكان القرية تجمهروا أمام الرتل معترضين طريقه وقاموا برشقه بالحجارة، كما هتفوا لسورية والجيش العربي السوري وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وعلت أصوات سكان القرية منددين بقوات الاحتلال الأميركي طالبين منها مغادرة أراضي المحافظة والكف عن سرقة ونهب مقدرات الدولة السورية من نفط وغاز ومنتجات زراعية وغيرها.
وكان أهالي وسكان قرية تل الذهب في ريف منطقة الحسكة الشمالي تصدوا أمس الأول بمؤازرة حاجز الجيش العربي السوري الموجود في المنطقة، لرتل من الآليات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال الأميركي مؤلف من ست عربات مدرعة، حاول برفقة سيارة تابعة لميليشيا “قسد” العبور من الطريق الذي يمر من وسط القرية، فقام أهالي القرية المدنييون العزل باعتراض طريق رتل مدرعات قوات الاحتلال الأميركي المدجج بالسلاح وقاموا برشقه بالحجارة وأجبروه على مغادرة محيط القرية على عجل والعودة من حيث أتى.
وفي تعبير علني وواضح وصريح عن الرفض الشعبي العارم من قبل سكان محافظة الحسكة لوجود جميع قوات الاحتلال الأميركي والتركي على أراضي المحافظة، دأب أهالي وسكان القرى التي تحاول تلك القوات العبور عبرها على التصدي لها ورشقها بالحجارة ومنعها من مواصلة طريقها والمرور من وسط تلك القرى وإجبار آليات وعربات قوات الاحتلال الأميركي على مغادرة القرى والعودة من حيث أتت.