عملية التسوية في بلدة زاكية بريف دمشق تشهد إقبالاً كثيفاً في يومها الأول
بعد إنطلاق عملية تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها أمس في منطقة الكسوة ومحيطها بريف دمشق الجنوبي، وذلك في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة في عدة محافظات، حيث انضم العشرات من أبناء بلدة زاكية إليها لعودة هؤلاء المطلوبين إلى حياتهم الطبيعية والعسكريين إلى صفوف الجيش العربي السوري، بدأت اليوم عملية التسوية في المركز الذي افتتحته الجهات المعنية في بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي.
وشهد مركز التسوية في البلدة في اليوم الأول إقبالاً كثيفاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى جادة الصواب وممارسة حياتهم الطبيعية في مجتمعهم وإتاحة الفرصة أمامهم لممارسة دورهم الحقيقي، وتتم تسوية أوضاع الفارين بشكل فوري فيما يتم منح المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية مدة ثلاثة أشهر للالتحاق بالخدمة.
رئيس مجلس مدينة زاكية أكد أن تهافت شباب المدينة على تسوية أوضاعهم يعبر عن مدى مصداقية الدولة بإعادة الجميع إلى الحياة الطبيعية الكريمة وخلق بيئة اجتماعية صحيحة وسليمة وحل مشاكل المطلوبين والفارين ليكونوا شركاء في بناء الوطن.