بعد الكسوة.. أبناء بلدة زاكية يتوافدون إلى مركز التسوية
مجدداً مشهد التسويات يعبّر عن ذاته في إطار المسار الصحيح لهذه المرحلة التي طرحتها ولا تزال الدولة السورية لتأمين عودة الحياة الطبيعية للكثير ممن غرر بهم، حيث قامت الدولة السورية في هذا الإطار بتوسيع رقعة التسويات لتشمل محافظة ريف دمشق.
فبعد عمليات التسوية التي شهدتها بلدات الكسوة ومحيطها يوم أمس، توافد اليوم العشرات من أبناء بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي إلى مركز التسوية الذي فتحته الجهات المعنية في البلدة اليوم لتسوية أوضاعهم في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة.
وبدأت أمس عملية تسوية في منطقة الكسوة ومحيطها بريف دمشق الجنوبي حيث انضم العشرات من أبناء بلدة زاكية لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية، والعسكريون منهم إلى صفوف الجيش مع من تخلفوا عن أداء خدمة العلم.
وتشمل عملية التسوية المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها.
يذكر أن عمليات التسوية في هذه المنطقة تختلف عن التسويات التي تمت في مناطق أخرى، حيث لا يوجد سلاح ليتم تسليمه، فقط تسوية أوضاع المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين العسكرية والإلزامية.