١٦٣ موجهاً اختصاصياً وتربوياً ضمن دورة تمكين اللغة العربية في اللاذقية

تأكيداً على أهمية اللغة العربية وضرورة تمكينها بين الاختصاصيين، خضع ١٦٣ متدرباً من الاختصاصيين والموجهين التربويين في مديرية التربية باللاذقية إلى دورة تدريبية لتمكين اللغة العربية ،موزعين على ثلاثة مراكز في اللاذقية و جبلة و القرداحة.
وقال رئيس دائرة التوجيه والمناهج في المديرية معد سلامة لـ”تشرين: تهدف الدورة إلى الارتقاء بتدريس اللغة العربية وتمكين الاختصاصيين و التربويين منها، ونقل الخبرة من الموجه إلى المدرس، ومن ثم إلى (الطلاب والتلاميذ ) ليتمكنوا من تفعيل المهارات الأربع ( مهارة القراءة والاستماع والكتابة والمحادثة).
وأشار سلامة إلى أن الدورة في مرحلتها الأولى ضمت عدداً من الموجهين التربويين والاختصاصيين ، منهم 113 في اللاذقية و 37 في جبلة و 13 في القرداحة ، لافتاً إلى أنه تم تدريب 5 مدربين مركزيين في حماة وهم من يقومون بالتدريب الآن للاختصاصيين ، وستقام دورة لاحقاً لتدريب الكادر التربوي من(معلمين ومدرسين) في المحافظة .

“تشرين ” زارت مدرسة الشهيد فارس صبيح في اللاذقية، والتقت عدداً من المدربين والمتدربين الذين أكدوا على الأهمية والفائدة الكبيرة للدورة لناحية استرجاع بعض قواعد اللغة وتثبيتها أكثر.
وأكدت مديرة المدرسة رنا عثمان أنه تم تجهيز كل الأمور اللوجستية من تجهيز القاعات التي تستخدم للتدريب وتعقيمها و غير ذلك من الأدوات لنجاح الدورة.
وأشارت المدربة و الموجهة الاختصاصية لمادة اللغة العربية مجدولين مخلوف إلى أن الغاية من الدورة تعزيز اللغة العربية أكثر وتثبيت مكانتها لتظل راسخة ، لافتة إلى أنه يتم خلال الدورة استرجاع المعلومات حول مهارات اللغة ودروس النحو والقواعد العامة التي يجب أن يلمَّ بها المعلمون والمدرسون والاختصاصيون ، لكونهم متابعين في الميدان التعليمي وبالتالي تقديم تغذية راجعة .
بدوره، قال الدكتور مازن عثمان منسق اللغة العربية في مديرية تربية اللاذقية: جهدنا يُركز على زملائنا غير الاختصاصيين ونسعى لنقل الصورة للميدان التعليمي وتطوير الأداء، وأضاف: اللغة ممكّنة في ذاتها وهي التي حفظت الأمة عبر العقود.

كما أكدت المتدربة هيام خير بيك موجهة تربوية، أنها استطاعت استعادة معلومات موجودة مسبقاً لديها ومكنتها في ذاكرتها، ناهيك بجو الألفة الذي جمع الاختصاصيين والمدربين.

وأضاف المتدرب خيرات حمدان موجه علم أحياء: إن الدورة جيدة بكل المقاييس وهي مهمة لناحية تلافي الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية التي قد تقع أثناء وضع الأسئلة للتلاميذ، ويوافقه الرأي المتدرب ثائر عبود موجه اختصاصي للإرشاد النفسي ، وأضاف: اللغة العربية إثبات للهوية الشخصية .
وقالت المتدربة لينا علي (اختصاص تربوي) : مخطئ من يقول إن اللغة لا تقدم شيئاً، نحن بحاجة لإنعاش الروح من هذه القواعد واستذكارها وهي من مدخراتنا ولكن أحياناً ننسى ، وكل شيء جديد يقدم فائدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار