إعادة تأهيل عدد من الحدائق في الحسكة
يواصل مجلس مدينة الحسكة العمل على إعادة تأهيل وصيانة عدد من الحدائق العامة في المدينة.
وذكر رئيس مجلس المدينة المهندس عدنان خاجو ل(تشرين) أن أعمال إعادة التأهيل تشمل في هذه المرحلة حديقتين اثنتين من الحدائق العامة الموجودة وسط المدينة، هما حديقة الشهداء وحديقة الثورة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحسين الواقع الجمالي للمدينة وتوفير فسحة ومتنفس للأهالي والأطفال القاطنين في محيط كل من الحديقتين.
مبيناً أن الأعمال التي تنفذ تتضمن إجراء صيانة عامة لجميع المستلزمات الموجودة في هاتين الحديقتين، وخاصة مراجيح الأطفال والألعاب وأبواب الحماية الحديدية وأعمدة الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية والجدران وبئر سقاية الأشجار وخزانات المياه، إضافة إلى تنظيف الحديقتين، وترحيل الأتربة والأوساخ منهما إلى مكب النفايات الصلبة، إلى جانب زراعة الأشجار، وذلك بهدف إعادة تشجير الحديقتين من أجل إعادة الغطاء النباتي الأخضر إليهما بعد أن تم إزالة نسبة كبيرة منه خلال السنوات الماضية بسبب الاعتداءات الجائرة.
وأوضح المهندس خاجو أن حديقة الشهداء تم افتتاحها بعد تجهيزها لأول مرة في السابع والعشرين من شهر كانون الثاني من عام ٢٠١٧. حيث تم آنذاك إجراء صيانة عامة للحديقة وزراعتها بالأشجار وتركيب ألعاب وتجهيزات فيها من أجل تحويلها إلى متنفس للأطفال وتمكينهم من اللعب وممارسة هواياتهم والتفاعل مع أقرانهم. أما حديقة الثورة فيعود تأسيسها إلى الأربعينيات من القرن الماضي، وهي تعد من أكبر الحدائق في المدينة حيث تمتد على مساحة كبيرة، وتتوسط عدداً من الأحياء السكنية والمدارس والمؤسسات الحكومية.
مشيراً إلى أن حملة التشجير هذه تأتي في إطار مبادرة الخير التي ترعاها السيدة أسماء الأسد. هذه المبادرة التي يقوم مجلس مدينة الحسكة ضمنها بإعادة الحزام الأخضر وسط المدينة بدءاً من شارع المحطة وصولاً إلى حي دولاب العويصي بطول إجمالي يبلغ نحو واحد كم كمرحلة أولى، إضافة إلى إعادة تأهيل حديقتي الشهداء والثورة. لافتاً إلى أن مجلس المدينة سيقوم بعد الانتهاء من هذه الأعمال بإعادة تأهيل وصيانة حدائق أخرى، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها المجلس لإعادة تأهيل الحدائق العامة في مركز المدينة لكي تكون متنفساً للسكان وتضفي رونقاً وجمالاً على الشوارع والساحات وترفع من مستوى الإصحاح البيئي.