عضو المكتب التنفيذي للنقل في اللاذقية لـ(تشرين): عزوف مستثمري النقل الداخلي من القطاع الخاص برغم التسهيلات المقدمة
فيما تعاني اللاذقية من أزمة مواصلات حادة ترخي بثقلها على أهالي المحافظة منذ سنوات عدة، نجد أن اللاذقية تعتمد فقط على شركة النقل الداخلي من القطاع العام لتكون رديفاً للسرافيس في عملية النقل، في حين أن محافظات أخرى وعلى رأسها دمشق تعتمد على تعاون قطاع النقل الداخلي العام مع شركات القطاع الخاص.
عضو المكتب التنفيذي في المحافظة لقطاع النقل مالك الخير أكد ل(تشرين) عدم وجود شركات للقطاع الخاص في اللاذقية وذلك بسبب عدم وجود مستثمر، كاشفاً أنه منذ فترة تقدمت أكثر من شركة للقطاع الخاص بغية الاستثمار وتم الاتفاق معهم، وفي نهاية المطاف تتراجع عن العمل بسبب مخاوف لا نعلمها.
وأضاف الخير: تم التواصل مع أكثر من شركة في عدة محافظات منها دمشق وحلب وحمص لكن لم نصل إلى نتيجة، وتابع: نسعى لتأمين شركة ، خاصة أن وزير النقل أوعز بتقديم كل التسهيلات اللازمة للشركات الراغبة في العمل ووضع تحت تصرفها من مرآب، ومشحم و مركز لصيانة وإصلاح الباصات وميكانيك وغيرها، وهو أمر يشجع وييسر على دخول هذه الشركات للعمل.
وأكد الخير أنه لا يوجد قانون يمنع أن يتقدم المستثمرون من القطاع الخاص للعمل، معرباً عن استعدادهم لاستقبال من يرغب في الاستثمار، مشيراً إلى أن النموذج الوحيد في المحافظة هو شركة النقل الداخلي وهي مثال لنموذج الشركات الرابحة وهو يجب أن يحفز شركات القطاع الخاص لتتشجع على العمل، مبيناً أن إدخال شركات القطاع الخاص سيسهم في حل مشكلة الازدحام بنسبة ٥٠%.