التأهيل يرفع سوية أداء مراكز صحية في درعا ويدخل أخرى الخدمة مجدداً
درعا – وليد الزعبي:
ضمن سلم أولويات يراعي احتياجات كل منطقة، تتوالى أعمال إعادة تأهيل مراكز صحية قائمة وأخرى خارج الخدمة في محافظة درعا، وذلك بهدف تأمين الخدمات الصحية الحيوية للسكان بالقرب من أماكن إقامتهم، وبشكل يرفع عنهم معاناة وتكاليف الانتقال إلى أماكن أخرى لتلقي مثل تلك الخدمات.
وأوضح مدير صحة درعا الدكتور بسام السويدان، أنه جرى في الفترة الأخيرة تنفيذ أعمال إعادة تأهيل عدة مراكز صحية على مستوى المحافظة، والتي شملت المنجور الخشبي والمعدني والتمديدات الكهربائية والصحية والبلاط والطينة والدهان والسور، والمهم رفدها بمنظومات الطاقة الشمسية لتغذيها بشكل يضمن استمرارية عملها وعدم توقفه كما كان يحدث في السابق لدى الاعتماد على التيار الكهربائي الذي يخضع لبرنامج تقنين تنقطع الكهرباء بموجبه لوقت طويل.
يذكر أن المراكز الصحية التي حظيت بإعادة التأهيل تضم مراكز كلّ من إنخل ودير العدس وعقربا التي كانت خارج الخدمة منذ بداية سنوات الحرب على سورية، وكذلك مراكز الصنمين الثاني والمزيريب وسملين القائمة وكانت تعمل بشكل جزئي لعدم جاهزية البناء بشكل كامل.
ولفت مدير الصحة إلى أنه بعد الانتهاء من تنفيذ التأهيل المطلوب، يجري العمل حالياً على توريد ما يلزم من أثاث وتجهيزات حسب احتياج كلّ من تلك المراكز، لضمان عودة عملها إلى المستويات المطلوبة حسب الإمكانات المتاحة، حيث تقدم خدمات اللقاح والطفل وبعض العيادات العامة والتخصصية، مثل الأسنان والنسائية وغيرها، ومنها ما يقدم خدمات التحليل المخبري.