حفل إعلان نتائج مسابقة تحدي القراءة العربي في موسمه الثامن.. المارديني: مشاركة أكثر من نصف مليون طالب يعكس الشغف لدى الجيل بحب التعلم
دمشق – دينا عبد:
أقيم اليوم في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق حفل تتويج بطل تحدي القراءة العربي في موسمه الثامن لهذا العام.
وأكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني في كلمة له أن القراءة ليست نشاطاً ترفيهياً بل هي عملية تعليمية واسعة تعزز معارف الإنسان وتطور مهاراته اللغوية وتمنحه الحس اللطيف وتسهم في رفع مستوى التعليم.
وأشار الوزير المارديني الى أن مشاركة أكثر من نصف مليون طالب في هذا العام يعكس الشغف الحقيقي لدى هذا الجيل بالمعرفة وحب التعلم، فالجيل نفسه أتقن فن التكنولوجيا وتوظيف التقنية وهو يدهشنا عاماً بعد عام بإمكاناته الأدبية واللغوية.
وتابع الوزير المارديني: إن كل قارئ رابح لأنه بنى شخصية جديدة أساسها الوعي والفهم والإدراك، مشيرآ إلى أن العمل التربوي في سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد كان ملتزماً بتطوير المنظومة التعليمية وتعزيز اللغة العربية من خلال المناهج التربوية والمبادرات والأنشطة الصفية واللاصفية، ومن هنا وجدت وزارة التربية في مشروع البيت الوطني للقراءة والتأليف بالاشتراك والتكامل مع الوزارات المعنية خطة عمل للتشجيع على القراءة منذ الطفولة المبكرة.
من جهته المنسق العام لتحدي القراءة العربي علي عباس بين أن سوية الطلاب كانت عالية والنتائج جيدة جداً ومتقاربة، وهذا إنجاز جديد لسورية، واطفال سورية يثبتون عاماً بعد عام تميزهم في كل المحافل.
بدوره فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين في كلمته أن المؤسسة احتضنت مواهب الطلاب على امتداد الوطن العربي وشكلت حالة مميزة خلال ٨ أعوام من عمر المبادرة.
وأشار إلى الارتفاع الكبير في أعداد المشاركين مقارنة بالموسم السابع حيث ارتفع عدد الطلاب من ٣٧٥ الفاً إلى أكثر من نصف مليون طالب وطالبة وكان الفضل لأكثر من ١٠ آلاف مشرف مثلو ٣٦٠٠ مدرسة، مشيراً إلى أن الطلاب المشاركين أظهروا قدرة كبيرة على الاجتهاد قدموا قصصاً ملهمة وأثبتوا من خلال مشاركتهم تميزهم في اللغة العربية وحب القراءة والتمسك بلغة الضاد.
سفير دولة الإمارات العربية حسن أحمد سليمان الشحي بين في كلمة له أن تتويج أطفال سورية في تحدي القراءة بنسخته الثامنة هو تكريم لحضور سورية المتألقة في هذه المبادرة الثقافية على مستوى الوطن العربي التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع القراءة لدى الطلاب وترسيخ ثقافة القراءة لدى الجيل العربي.
يشار إلى أن المدارس المتميزة بالمسابقة جاءت كما يلي:
في المركز الثالث مدرسة ديب عنتر (دير الزور)، في المركز الثاني مدرسة البيان الخاصة(حماة)، في المركز الاول مدرسة الكميت بليدي المتفوقين (اللاذقية).
أما جائزة المشرف المميز فكانت:
في المركز الثالث، محمد سلوم منسق اللاذقية، وفي المركز الثاني، روز دوجي منسق الأمانة السورية للتنمية، وفي المركز الأول، ربيع أحمد منسق مدارس المتفوقين دمشق.
أما جائزة ذوي الهمم فكانت وفق الآتي:
المركز الثالث حنين رحال – اللاذقية، المركز الثاني: حمزة دقاق- حلب، المركز الأول: يوسف إبراهيم – حمص.
أما الطلبة العشرة الأوائل على مستوى سورية هم:
المركز العاشر: مريانا سليمان- طرطوس
المركز التاسع: نايا حميدان – اللاذقية
المركز الثامن: يحيى الصيادي- دير الزور
المركز السابع: شهد عبد الرزاق – دمشق
المركز السادس: شام المصالحة – درعا
المركز الخامس: فرح حيدر – حماة
المركز الرابع: ريتاعربج – ريف دمشق
المركز الثالث: سامر الزلق- حمص
المركز الثاني: حاتم التركاوي- حماة
المركز الأول: لانا الطويل – حلب.
وعبّرت الطالبة التي حققت المركز الأول لانا الطويل عن سعادتها بالمشاركة وحصولها على المركز الأول، هادية نجاحها لسورية ولكل شخص كان داعماً لها.