نوافلُ الوَلهِ
إلى ابنتي روان… غزالةُ بحيرةِ وان
المليحةُ…
الغريبة…
العيونُ الناعسةُ في ليلِ الغريبِ
من وهجِ الابتسام تفرُّ طيورُ الحجلِ
وعلى الخدودِ
ثمّةَ ربيعٌ يبعثرُ طفولةَ الخُزامى
آهِ من ليلِ عينيكِ
تطاردني خُطاهُ
أنا المسافرةُ في غربةِ أناي
يجرحُني الضّوءُ
وفي أوردتي ترفُّ زهرةُ البروقِ
تغتالني خلوةٌ من نوافلِ الولهِ
كنهرٍ يهجسُ في شركِ البياضِ
لماذا كلّما ارتعشت شفةُ
الدّمعِ صرتِ ناياً
صرتِ سونيتاتٍ من أنوثةُ الصلصالِ
صرتِ جمراً يُفسّرُ مراوغةَ الكُحلِ
في لغةِ المديحِ
سَكرَةٌ تُخلّدُ ميراثَ النبيذِ بقبلةٍ واحدة
قبلةٌ تُطفّفُ بالوردِ خدّ القصيدةِ
فلا تشيخُ
صهيلٌ بحجمِ الغيابِ لخرافةِ الأحمرِ
لا تطرقي عنيفاً طفولةَ البابِ
الأشواقُ بانتظارِ قدومكِ
أخذها النعاسُ
وفي مرتقى الوجدِ حكاياتٌ من شذى البرتقالِ
وألفُ زنبقةٍ تنامُ في شدوِ العنادلِ