أضعتُ مفاتيحَ قيامتي
كيف أُعيذَ نفسي “من شرِّ حاسدٍ” و أنا مسكونةٌ بالأشباحِ،
أتملّى نُزلائي,
الذين يلومونني أنّني من برجِ القوسِ,
و أحصي الانتصاراتِ بخبثِ جنيّةٍ,
لأغضبَ كلّما غادرَ وجهُ شؤمٍ من دون دفعِ الحسابِ؛
داسّاً في قناعتي
أنّ العبثَ يتطلبُ بصيرةً عظيمةً
و لساناً معسولاً,
فأنا لا قدرةَ لي على خلعِ تشوّهاتي
في زحمةِ الجميلاتِ
أو اصطفاءِ الماركاتِ المحبَّبةِ لرجلٍ قد لا يتأخّرُ اليومَ
عن موعدِهِ في المجيءِ,
إذْ غالباً..
تتقاطعُ الوجوهُ في الأزماتِ
و يبرعُ الجنديُّ في كسرِ البندقِ في استراحتِهِ القصيرةِ
و تُحْسِنُ ماريّا عدَّ الدقائقِ عقب فشلِ الراوي في أحضانِها,
و إنّي أتعافى..
من له القدرة على رميّ امرأةٍ من زجاجٍ بحجرٍ!