دوري الشباب الكروي خامات بلا اهتمام… وضبابية في الروزنامة
انتهى النصف الأول من الدوري السوري للشباب لكرة القدم، مع بقاء بعض المباريات المؤجلة لنادي الجهاد الذي يلعب بعيداً عن أرضه وجمهوره، ناهيك بعدم الاهتمام بالدوري أساساً من قبل اتحاد كرة القدم، والضبابية في وضع وتطبيق روزنامة الدوري بشكل عام، ما يؤثر سلباً في تحضيرات واستعدادات معظم الأندية التي تتكبد مصاريف إضافية هي بغنى عنها، والأهم أن الاهتمام من أنديتنا ينصبُّ على فئة الرجال فقط من خلال التعاقد مع لاعبين من خارج أسوار النادي وبعقود مالية عالية جداً، متناسين الاهتمام الأساسي المتمثل بالقواعد والفئات العمرية التي هي الأهم للنادي من حيث رفد الفئات الأكبر سناً باللاعبين.
نادي المحافظة واحد من الأندية المستقرة مالياً وإدارياً وتنظيمياً، ومركزه لا يدل على ذلك، المركز الحادي عشر بـ12 نقطة مع بقاء لقاء مؤجل مع الجهاد.
سامح شربجي إداري عام نادي المحافظة أكد لـ«تشرين» أن فريقه جيد من جميع النواحي، لكن سوء الطالع يلازمه، مع افتقاده اللاعب الهداف الذي يستفيد من أشباه الفرص في التسجيل، مع العلم بأن الكادر يبحث عن إيجاد هذا اللاعب.
فالفريق حسب قوله جيد من الناحية الفنية، وأفضل بكثير من الفرق التي قابلها, ولاسيما مع الطليعة وتشرين وحتى الوثبة الذي سنحت للاعبيه خلالها أكثر من 4 فرص لكنهم لم يحسنوا التصرف معها، لافتاً إلى أن الأهداف التي دخلت مرماه هي أخطاء فردية.
مستوى الدوري
وأشار الشربجي إلى أن مستوى الدوري مقبول بشكل عام مع متابعتي لأغلبية الفرق التي لديها عناصر وخامات مميزة، مع العلم أن دوري الشباب هو الرديف الحقيقي للرجال، لكن الأندية تولي اهتماماً كبيراً بدوري الرجال متناسين الاهتمام بقواعد النادي العمرية، ما يؤثر سلباً مستقبلاً في مستقبل الأندية التي تتعاقد مع لاعبين من خارج أسوارها لتمثيلها في الرجال.
تحضيرات
ولفت الشربجي إلى أن فريقه يتابع تحضيراته لمرحلة الإياب التي يتمناها أن تكون مغايرة لسابقتها«الذهاب»من حيث النتائج وتحسين المركز، برغم الضبابية في روزنامة الدوري وتخبطات اتحاد اللعبة، إضافة إلى أن المدربين لا يعرفون ما سيفعلون إزاء التأجيلات وعدم وضوح أيام الدوري.