تكرار السرقات ينهك حرفيي المنطقة الصناعية في درعا
أشار عدد من حرفيي المنطقة الصناعية في مدينة درعا لـ”تشرين” إلى أن السرقات التي يقوم بها ضعاف النفوس لمعدات العمل الخاصة بورشاتهم وكذلك المواد الأولية التي تدخل بالإنتاج تتكرر بين الحين والآخر قد أرهقتهم، حيث ترتب عليهم خسائر مالية كبيرة لا قدرة لهم على تحملها وخاصة مع قيم المعدات والمواد الأولية الباهظة في ظروفنا الراهنة، لافتين إلى أن تكرار حالات السرقة قد تدفع الكثيرين إلى التوقف عن العمل لعدم استطاعتهم شراء معدات بديلة ومواد أولية للعمل، وأملوا من الجهات ذات العلاقة التدخل بوضع حدّ للتعديات على مصالح وأشغال الحرفيين بأسرع وقت ممكن.
وأوضح رئيس اتحاد حرفيي درعا إبراهيم الكفري لـ”تشرين” أن ظاهرة السرقة باتت تنغّص عمل الحرفيين وتعرضهم لخسائر كبيرة خاصة مع تكرارها، لافتاً إلى أن المكتب التنفيذي للاتحاد بجلسته المنعقدة في الشهر الفائت درس الطلب المقدم إليه من أحد الحرفيين (تركي. ن.ا) المتضمن عرضاً لواقعة تعرض محله للسرقة أكثر من مرة، مقدراً السرقات بما قيمته 100 مليون ليرة لقاء معدات وحديد صناعي، وتطرق المكتب إلى أن أغلب الحرفيين يعانون مايعانيه هذه الحرفي بشكل قد يؤدي إلى عزوف الحرفيين عن فتح محلاتهم ومزاولة العمل فيها ضمن منطقة درعا الصناعية نتيجة السرقات المتكررة.
وبيّن رئيس الاتحاد أن المكتب التنفيذي خلص إلى مخاطبة الجهات المعنية بكتب توضح ما يحدث، على أمل وضع حدّ لظاهرة السرقات هذه بأسرع ما يمكن، وذلك بما فيه مصلحة الحرفيين وضمان استمرارية عملهم الذي لا غنى عنه في الكثير من المجالات التي تخدم مصالح المواطنين.