مياه الصرف الصحي ومخلفات المعاصر تهدد البيئة والأراضي الزراعية في حماة
كثرت في السنوات العشر الماضية الانبعاثات الغازية ومخلفات مياه الصرف الصحي ومعاصر الزيتون التي تلقي بنواتجها في مجاري الأنهار ملحقة بكل الكائنات الحية الموت والضرر ..
عن ذلك يقول مدير بيئة حماة سامر الماغوط أن أهم ملوثات البيئة هذه الأيام النفايات الصلبة التي لاتتفاعل مع عوامل الزمن وتلقى في مكبات القمامة والعراء ، فضلا عن القطع البلاستيكية النايلون والتي أصبحت أمرا قائما ومنتشرا بصورة واسعة في التربة ، مما يشكل تهديدا لصحة الإنسان ، والبيئة وفي حال انحلال بعض هذه المواد قد يؤثر مستقبلا على المياه الجوفية ..
ويضيف الماغوط قائلا إضافة إلى هذه الملوثات فنهاك منصرفات صحية هي الأكثر خطورة ، في ظل غياب محطات المعالجة ، كما هناك انبعاثات تلوث البيئة كالغبار الناتج عن المقالع ومناشر الحجر المنشآت الصناعية الأخرى.
وفي معرض إجابته على سؤال تشرين وماهو دور مديرية البيئة وهل يقتصر أن تذكر الأثر البيئي وخطورة في يوم البيئة العالمي لتحتفل بإقامة عدة أنشطة موضوعة في روزنامة وتغط في ثبات طيلة العام فيجيب: لا ابدا لم نقف عند هذا الحد بل نتابع كل المنشآت الصناعية وأماكن التلوث ونقوم بقياس نسبة التلوث ومدى خطورته ونرسل ذلك إلى الجهات المعنية محذرين من أثره واستمراره على الصحة العامة والبيئة .
والسؤال لماذا لم تتعامل الجهات المعنية مع معاصر الزيتون وتوقفها جراء طرح مخلفات غسيل الزيتون ومياه البيرين في مجاري الأنهار وأحيانا في الأراضي الزراعية ليلوث التربة ومياه الينابيع كما هو الحال لنهري الساروت وربعو الذين تصب بهما العديد من المعاصر مخلفاتها .؟