بدأت اليوم عملية التسوية للمدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في مركز مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي في إطار استمرار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة.
وأكد عدد من شيوخ ووجهاء العشائر بالبوكمال في تصريحات لمراسل “سانا” أن هذه التسوية مناسبة كبيرة وغير مسبوقة من حيث شموليتها وانعكاسها الإيجابي على ترسيخ الأمن والأمان في المنطقة حيث أشار الشيخ مهيدي الجوير إلى أن التسوية التي خصت بها القيادة أبناء المنطقة الشرقية عموماً وأبناء محافظة دير الزور على وجه الخصوص تشكل فرصة لكل من غرر به للعودة إلى حضن الوطن والمساهمة في إعادة إعمار سورية التي كانت على الدوام الحضن الدافئ لأبنائها.
ودعا الشيخ فايز الكسار الجراح جميع من تشملهم هذه التسوية للانضمام إليها والعودة إلى حياتهم الطبيعية لافتاً إلى أن الاقبال الكبير الذي تشهده المراكز في البوكمال يؤكد أن أبناء الوطن ولاسيما أبناء الجزيرة السورية متمسكون بالتراب الوطني ووحدة وسيادة سورية.
ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة خلال عملية التسوية حيث بين سراج عبد الرحمن الدغر أنه جاء إلى مركز البوكمال لتسوية وضعه والعودة إلى صفوف الجيش العربي السوري.
بدوره أشار علي الكاطع إلى أنه متخلف عن الخدمة الاحتياطية وجاء من منطقة الجزيرة لتسوية وضعه تمهيدا للالتحاق بالخدمة والدفاع عن تراب الوطن.
ولفت عبد الرحمن الرجا إلى أنه جاء من منطقة المراشدة لتسوية وضعه منوهاً بالإجراءات السهلة والميسرة في عملية التسوية.
وكانت الجهات المعنية سوت أوضاع أكثر من 11 ألف مواطن منذ انطلاق عملية التسوية في الرابع عشر من الشهر الماضي.
وتتواصل عملية التسوية خلال الأيام القادمة في مركز البوكمال لإتاحة الفرصة للراغبين بتسوية أوضاعهم للانضمام إليها.