جهود برسم التقدير
فكرة الاجتهاد وتقديم ما يمكن لشباب هذا الجيل من إمكانات وتسهيلات للانطلاق نحو المستقبل وممارسة هواياته المختلفة وتنمينها كالرياضة والفنون والثقافة هي فكرة وطنية وهناك من أحبها وآمن بها كتجربة اجتماعية تحتاج دائماً إلى التطوير خدمة للمجتمع وتقدمه لكونه على موعد قادم مع الاستحقاقات المختلفة.
فنادي المحافظة الاجتماعي والرياضي في دمشق من الأندية المتميزة في عدد الأنشطة والفعاليات المنوعة التي تشمل معظم شرائح المجتمع، وذلك تنفيذاً وترجمة لخططه السنوية الموضوعة وكذلك استراتيجيته البعيدة والمستقبلية التي تسير ضمن مسار وطني وحضاري احترافي يسعى إلى تعميق فكرة الانتماء للوطن وبذل الجهود الكبيرة لإنارة الأفكار الإبداعية لدى المميزين من أبناء الوطن بجميع المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية والأدبية والموسيقية خدمة لرقي هذا المجتمع وتطوره ، ومن هنا كانت المبادرات والنشاطات تتوالى في هذا الصرح الاجتماعي تحت عناوين مختلفة تصب جميعها في بناء مجتمع متكامل الثقافة والإنجازات ومؤطره بحب الوطن والالتزام بنهجه الإنساني والحضاري، وما افتتاح صالتين رياضيتين جديدتين فيه مؤخراً إحداهما للعبة كرة الطاولة والثانية لرياضة الكاراتيه والتايكوندو وبشكل حضاري وتجهيز كامل يخدم العملية التدريبية إلاّ ترجمة لهذا النهج، إضافة إلى افتتاح معرضٍ توثيقي فريد ومميز لمشروع «بكرا إلنا» محتواه الأساسي هو التراث الصحفي المحلي والعربي والعالمي بإطار إخراجي فني وبصري راقٍ يدخلك بالتاريخ والتراث مع العديد من اللوحات والفنيات التي زينت جدران هذا المعرض.
نتمنى النجاح والتوفيق لإداريي وفنيي ومدربي هذا النادي ولجميع العاملين فيه لما قدموه ويقدمونه خدمة لهذا المجتمع من نشر للثقافة والعلم والنشاطات الرياضية والمساعدة في إيجاد الأرضيات المناسبة وتوفير الإمكانات المطلوبة للجميع ولاسيما هذا الجيل الشاب الذي نطمح لتأسيسه على المبادئ والأخلاق والعلم بجميع أشكاله مع الاهتمام بمواهبه وطموحاته وتذليل الصعوبات أمامه لتحقيقها ، ونأمل أن تكون هذه الجهود المبذولة شكلت أنموذجاً ومثالاً وطنياً يحتذى به من قبل الفعاليات والمؤسسات الرياضية والاجتماعية و الاقتصادية لتكون الصورة أوضح والوطنية أكمل لأننا أبناء هذا الوطن وحقه علينا أن نبقيه سيداً وعنواناً للتطور والرقي .