تكريم متفوقي الشهادة الثانوية العامة والمتفوقين من أبناء وبنات الشهداء
كرمت منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية اليوم 43 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادة التعليم الثانوي والمتفوقين من مدارس أبناء وبنات الشهداء و22 من إداراتهم التربوية وذلك خلال الحفل المركزي لتكريم المتفوقين دراسياً لعام 2020-2021 في مجمع صحارى بالديماس.
وشمل التكريم المتفوقين دراسياً على مستوى سورية في شهادة الثانوية العامة في الفرعين العلمي والأدبي والثانويات الشرعية والمهنية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية.
وقدمت خلال الحفل لوحات فنية قدمتها مواهب شابة من فرقة عجم وفرقة الفنون الشعبية بفرع دمشق للاتحاد تؤكد على قوة سورية بشعبها وجيشها وقيادتها وتلاحمهم وضرورة التسلح بالعلم والثقافة.
وفي كلمة أبناء وبنات الشهداء أشارت الطالبة الأولى من الفرع العلمي في الثانوية العامة روان حمدان إلى أن النجاح أظهر مدى قدرة المتفوقين على تحمل المسؤولية وحسن التركيز والانتباه وتعلم المهارات وحب الاستطلاع والقيام بالتجارب بصورة متسلسلة وببديهة حاضرة وتعاون مستمر بين أقرانهم ومدرستهم.
بينما أوضحت الطالبة ريحان سلطان من فرع حلب في كلمة المتفوقين أن التفوق هو نتيجة عمل دؤوب ومستمر لا يؤتي ثماره إلا بتضافر جهود الطلاب والأسرة والمدرسة معبرة عن شكرها لوزارة التربية واتحاد شبيبة الثورة التي ترعى المتفوقين اليوم وتمنحهم كمتفوقين دافعاً إلى الأمام والأمل الدائم ليكونوا في أفضل المراكز في حياتهم العلمية والمهنية.
رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة المكلف علي العباس أشار إلى أهمية التفوق الذي حصل عليه الطلاب المكرمون لأنه تفوق دراسي وعلمي إضافة إلى أنه تفوق على ظروفهم التي مروا بها لافتاً إلى أن التفوق يقدم لصاحبه الشرف والكرامة فهو مسؤولية على عاتقه وتفوق أبناء وبنات الشهداء يعتبر بمثابة تكريس لقيمة شهادة آبائهم.
وزير التربية الدكتور دارم طباع أوضح أن النخبة المتفوقة من طلاب اليوم تمثل كل طلاب سورية لأن جميع الطلاب الذين أمضوا عشر سنوات بالحرب وتحملوا ظروفها يعتبرون متفوقين مشيرة إلى أن قوة سورية تكمن بهؤلاء الشباب الذين عرفوا قيمة العلم الذي يجعل منهم مواطنين فاعلين بالمجتمع.
وأشار الوزير طباع إلى أن أبناء الشهداء حاملون رسالة من آبائهم الشهداء ويثبتون اليوم بتفوقهم أنهم أهل لحمل هذه الرسالة بعد آبائهم مبيناً أن التكريم يكرس قيمة التفوق لدى الطلاب الذين منهم أبناء وبنات الشهداء الذين أثبتوا أن التفوق من أهم سمات أبناء سورية.
حضر حفل التكريم المهندس معتز أبو النصر جمران محافظ ريف دمشق والمهندس رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي واللواء بسام بري مدير مديرية الشهداء والجرحى والمفقودين والعميد لميس رجب مديرة المدارس الداخلية لأبناء وبنات الشهداء وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء قيادة اتحاد شبيبة الثورة.