(زراعة اللاذقية).. تسعى للحد من أضرار سوسة النخيل

أكد مدير دائرة وقاية النبات في مديرية زراعة اللاذقية المهندس ياسر محمد لـ«تشرين» أن سوسة النخيل الحمراء تعد من الآفات الخطرة التي تسبب موت أشجار النخيل بأنواعه الثمري ونخيل الزينة، إذا لم تتم متابعتها والحد من انتشارها.
وفي السياق، أشار محمد إلى أن مديرية الزراعة تقوم بتطبيق إجراءات الإدارة الآمنة من خلال الكشف الدوري على أشجار النخيل في جميع مناطق المحافظة بشكل دوري وبالتنسيق مع دائرة الحدائق وذلك بهدف الحد من انتشار هذه الآفة، مدللاً بوضع مصائد فرمونية خاصة للرصد والمراقبة مع أخذ قراءات« المصائد» بشكل دوري.
وبيّن محمد أنه في حال وجود إصابة خفيفة في شجرة النخيل مع إمكانية إعادة ترميم الشجرة لنفسها تتم معالجتها بطريقة الحقن بالفوستوكسين ويعفر مكان الإصابة بالبلانتوسيد وترش الشجرة بالكامل بمبيد حشري، مضيفاً: إذا كانت الإصابة شديدة يتم قطع أو قلع الشجرة المصابة وتعقيم مكان القطع أو القلع بالمبيدات المناسبة، ثم يتم رش الشجرة المصابة بمبيد حشري ثم تنقل إلى مدفن الهنادي ليتم حرقها وطمرها أصولاً.
ولفت محمد إلى أن عملية القلع والاستئصال والنقل تتم باستخدام آليات (باكر، سيارة شاحنة قلاب، رافعة )، موضحاً أن قلع الأشجار المصابة يمكن أن يتم أيضاً بشكل يدوي و باستخدام منشار آلي من قبل عامل خاص.
وأشار محمد إلى أن هناك صعوبات تواجه عملهم وخاصة في الأشجار المصابة المزروعة في منصفات الطرق وقرب الأبنية، مضيفاً أنه توجد خطة موضوعة مسبقاً للتخلص من جميع الأشجار المصابة (شديدة الإصابة) حيث يتم اقتلاعها ونقلها إلى الموقع المخصص لمعالجتها أصولاً، لافتاً إلى أنه توجد حالياً ٩٣ شجرة نخيل مصابة في المحافظة ( ٥٩ شجرة في القرداحة و٣٤ شجرة في جبلة) حيث تتم معالجتها بالإضافة إلى اقتلاع الأشجار التي تحتاج إلى قلع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار