أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أنّ نشر بولندا 10 آلاف جندي بالقرب من الحدود المشتركة يعدُّ “نشاطاً عسكرياً مهماً”، وخرقاً للاتفاقات الثنائية معها.
وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية: إن اتهامات بولونيا لنا بخرق حدودها، وافتعال أزمة المهاجرين على الحدود بين البلدين، لا تستند إلى أدلة.
وأشارت وزارة الدفاع البيلاروسية إلى أن تنفيذ هذا النشاط دون إخطار الجانب البيلاروسي يعد انتهاكاً للاتفاقيات الثنائية الإضافية بشأن الثقة الإقليمية والتدابير الأمنية، موضحةً أن هذه الاتفاقيات تنص على إخطار ودعوة مراقبي الأنشطة العسكرية التي يشارك فيها 6 آلاف عسكري أو أكثر.
من جهته، حذّر رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتسكي، اليوم الثلاثاء، من أن الموجة غير المسبوقة من المهاجرين الذي يحاولون دخول بولندا بصورة غير قانونية من بيلاروس “تهدد أمن الاتحاد الأوروبي برمته”.
“الميادين”