صرّح السيناتور الجمهوري الأمريكي، ريك سكوت، بأن عمل الرئيس الأمريكي جو بايدن في منصب رئيس الدولة كارثة على الولايات المتحدة.
وقال سكوت: لقد أصبحت رئاسة بايدن كارثة حقيقية علينا، في غضون تسعة أشهر فقط في المنصب، متبعاً مساراً اشتراكياً راديكالياً، فبدلاً من سياسة تخدم فعلياً مصالح العائلات الأمريكية، أوصل أمريكا إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.
وبالإشارة إلى وثائق وزارة التجارة الأمريكية، لفت سكوت، إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث من العام الجاري انخفض بنسبة 2٪ على أساس سنوي على خلفية أزمة التضخم المتزايدة والأزمة في سلسلة التوريد في ظل بايدن.
وبيّن سكوت أن قرارات بايدن الخاطئة في عدد من المجالات أدت أيضاً إلى زيادة أسعار كل شيء تقريباً، مشيراً إلى أن الأمريكيين في ظل حكم بايدن، لم يعد بإمكانهم تلبية احتياجاتهم، قائلاً: حان الوقت كي يستيقظ الرئيس ويستمع قبل أن تصل الولايات المتحدة إلى انهيار اقتصادي كامل.
وكان زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش مكونيل، أعرب في وقت سابق عن استيائه من سياسات بايدن تجاه روسيا والصين ودول أخرى.
“روسيا اليوم”