أعلنت الهيئة القيادية العليا للأسرى في فلسطين المحتلة, بأنه سيكون هناك المزيد من الخطوات التصعيدية خلال الأيام القادمة, من بينها إغلاق الأقسام في سجون الاحتلال.
وحمّلت الهيئة سلطات الاحتلال, المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام في ظل الوضع الصحي الخطير الذي وصلوا إليه، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.
وأعلنت الهيئة أنه اعتباراً من اليوم سيتم الشروع ببرنامج نضالي مساند للأسرى المضربين عن الطعام، يبدأ بإغلاق الأقسام في سجون الاحتلال تعبيراً عن الغضب في وجه ما تسمى “مصلحة السجون” والأجهزة الأمنية الصهيونية، وما تمارسه من سياسات إجرامية ومماطلة ممنهجة بحق الأسرى الإداريين الأبطال المضربين عن الطعام، وتطالب بالإفراج عنهم, مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن المزيد من الخطوات التصعيدية خلال الأيام المقبلة.
من جهة ثانية, أكدت لجنة “دعم الصحفيين” الفلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت 9 صحفيين, كما ارتكبت عشرات الاعتداءات ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحفية، أدت إلى إصابة 15 من الصحفيين، لافتة إلى أن قوات الاحتلال، استخدمت الرصاص المعدني وقنابل الغاز السامة وقنابل الصوت وغاز الفلفل ورش بالمياه العادمة والسحل والضرب بالعصا وأعقاب البنادق.
في غضون ذلك, اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى، بحراسة من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”.
وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين، بينهم “عناصر المخابرات الإسرائيلية”، اقتحموا المسجد الأقصى،على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة , وسط انتشار لشرطة الاحتلال في الساحات وعلى بوابات المسجد.
وأشارت المصادر ,إلى أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوساً تلمودية، بلباسهم التوراتي.
“وكالات”