واجه زعماء مجموعة العشرين اليوم، محادثات صعبة بشأن المناخ في ثاني يوم من قمتهم في العاصمة الإيطالية روما.
والمهمة الصعبة متعلقة بتجاوز خلافاتهم بشأن كيفية التصدي لانبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، قبل قمة حاسمة ستعقدها الأمم المتحدة قريباً بشأن تغير المناخ.
وفي السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمدن في 31 تشرين الأول من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار: “تكييف المدن من أجل التأقلم مع تغير المناخ”، أن العالم بحاجة إلى نهج شامل لتخطيط المدن وبنائها وإدارتها وفقاً لنظرية التأقلم مع تغير المناخ.
وقال غوتيريش: المدن تمثل مراكز للابتكار والإبداع البشري، ومراكز محتملة للعمل التحويلي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وبناء عالم خال من الكربون وقادر على التكيف مع تغير المناخ وعادل اجتماعياً.
وأضاف الأمين العام: هذا الموضوع يأتي في وقت يجب أن تكون فيه المدن أقدر على التكيف من أي وقت مضى، فقد كانت بؤراً لتفشي جائحة “كـوفيد19” وهي على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ، وأن هناك أكثر من بليون شخص يعيشون في مستوطنات عشوائية 70 % منهم معرضون بشدة للتأثر بتغير المناخ.
وتابع: في هذا اليوم العالمي للمدن دعونا نجدد عزمنا على مواجهة التحديات الحضرية، وتخفيف المخاطر، وإيجاد حلول دائمة، ومعاً يمكننا تحويل مدننا، وبالتالي تحويل عالمنا.
وتهدف قمة “كوب26” ، التي تأجلت عاماً بسبب جائحة كوفيد19، إلى الإبقاء على ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل التصنيع، وهو الحد الذي يقول العلماء إنه سيجنب الأرض من أكثر عواقب الاحتباس الحراري تدميراً.
“وكالات”