واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدم المنشآت والمنازل الفلسطينية في الأراضي المحتلة، وشهدت بلدات عربية تصعيداً في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص.
وللمرة الـ194 على التوالي منذ العام 2000، هدمت السلطات الإسرائيلية، بحماية قوات من الشرطة، صباح اليوم، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن العراقيب، أحمد خليل أبو مديغم، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية وهدمت خيامها، داعياً أبناء المجتمع العربي، وخصوصاً في النقب، إلى التحرك لإسناد العراقيب والوقوف إلى جانب أهلها أمام مخططات الاقتلاع والتهجير، مؤكداً أن كل الممارسات “الإسرائيلية” لن تثني الشعب الفلسطيني عن البقاء والصمود في أرضه.
وهذه هي المرة 12 التي تهدم سلطات الاحتلال الإسرائيلية خيام أهالي العراقيب، منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصدياً لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
بموازاة ذلك، دمرت قوات الاحتلال، اليوم، وللمرة الرابعة على التوالي، منشأة تجارية على مدخل بلدة يعبد الشرقي غرب جنين.
كما أخطرت فلسطينياً بوقف البناء في منزله قيد الإنشاء، واستولت على مضخة وخلاطة باطون، في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال، حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين في مدن عدة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت شاباً من رأس الفارعة جنوب طوباس، وآخر من بلدة أبو ديس، جنوب شرق القدس المحتلة، وفتى من مدينة قلقيلية.
من جهتهم، واصل المستوطنون الصهاينة، نهجهم اليومي، باقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حماية عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلية الخاصة.
وأفاد شهود عيان، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعة متفرقة، من جهة باب المغاربة، وسلكوا الطريق المؤدية لباب الرحمة لأداء «الطقوس التلمودية» في محيطه الشرقي.
“وكالات”