ذكر موقع “أكسيوس” الاميركي، أن هناك خلافاً حاداً بين الإدارة الأميركية، و”إسرائيل”، بشأن الاستيطان في الأراضي المحتلة.
ووفقاً للموقع، فإن القائم بالأعمال الأميركي في القدس، أجرى مكالمة عاصفة بشأن الاستيطان الإسرائيلي مع مستشارة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
ونقل الموقع عن مصادر، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أبلغت “إسرائيل”، سراً، اعتراضها على خطة الاستيطان الجديدة في الضفة الغربية، وأن بايدن ومساعديه ضغطوا على بينيت لتقييد نشاط الاستيطان في الضفة.
وكانت سلطات الاحتلال، أعلنت مؤخراً عن طرح مناقصات لبناء نحو 1355 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى عزمها المصادقة على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع المستوطنات في الضفة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت في وقت سابق عن قلقها إزاء قرار “إسرائيل” بناء مساكن استيطانية في الضفة الغربية، وقالت إنها “تعارض بشدة” توسعاً كهذا في أرض فلسطينية محتلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحفي: نحن قلقون للغاية إزاء خطة “الحكومة الإسرائيلية” بناء آلاف الوحدات الاستيطانية.
“وكالات”