“بنك الدم” في اللاذقية يواجه النقص بحملات التبرع

بيّنت مدير “بنك الدم” في اللاذقية الدكتورة سوسن حرفوش لـ”تشرين” أنه يوجد فترات معينة من كل عام يعاني فيها “بنك” الدم من نقص في أكياس الدم من جميع الزمر، وهي أشهر آب -أيلول- تشرين الأول.
وأوضحت حرفوش أن رصيد “البنك” اليومي يجب ألا يقل عن ٥٠٠ كيس دم من دون كريات ومع كريات الدم يصبح الرصيد ٦٠٠ كيس دم، مضيفة: عندما ينقص الرصيد نلجأ إلى الإعلان عن حملة تبرع للدم من قبل مؤسسات الدولة، وعندما يصل الرصيد إلى ٢٠٠ – ٢٥٠ كيساً نضطر إلى طلب متبرعين من أهالي المرضى .
وبيّنت حرفوش أن “بنك” الدم يقدم صفيحات لمرضى الأورام وركازة لمرضى الأورام وأطفال التلسيميا والقصور الكلوي بالإضافة إلى البلازما لأطفال الحواضن وعمليات القلب المفتوح والاضطرابات المناعية الذاتية، مؤكدة أن التبرع بالدم هو واجب وطني وإنساني يساهم بإنقاذ أرواح الناس المحتاجة فقد أثبتت الدراسات أن متبرعاً واحداً يمكن أن ينقذ ثلاث أرواح.
كما نوهت حرفوش بفوائد التبرع بالدم بأنه يحفز نقي العظم على إنتاج خلايا جديدة والتبرع بالدم يساعد على تقليل مخاطر الإصابات بالنوبات القلبية أيضاً تقليل خطر الإصابة بالسرطان وفوائد أخرى تؤثر على الصحة النفسية للشخص المتبرع ( التوتر- المشاعر السلبية).
ولفتت حرفوش إلى وجود حالات يمنع فيها التبرع بالدم كمرضى السرطان والقصور الكلوي ومرضى الصرع بالإضافة إلى المصابين بجلطة دماغية ومرضى السكري المعتمدين على الأنسولين، مشيرة إلى ضرورة عدم تناول المتبرع دواء الأسبرين لمدة يومين قبل التبرع بالدم وضرورة إخبار الكادر الطبي إذا كان المتبرع يتناول أدوية لأمراض مزمنة.