يواصل نحو 300 أسير فلسطيني إضرابهم عن الطعام في مختلف سجون الاحتلال، احتجاجاً على إجراءات إدارة سجون بحقهم.
وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، مشيرة إلى أن الخطر يزداد عليهم يوما بعد يوم، وهناك خشية من إمكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، وحدوث أذى على دماغهم أو جهازهم العصبي، خاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم، سيما الأسرى السبعة المضربين الذين دخلوا في إضرابهم اليوم الـ 99.
كما حذرت الهيئة من خطورة الوضع الصحي للأسير القواسمة الذي يقبع في العناية المشددة في مستشفى “كابلان”، وحاول الأطباء تغذيته قسريا بالمحاليل والمدعمات، لكسر إضرابه المفتوح عن الطعام.
وعقب زيارة محامي الهيئة عنان خضر لمعتقل “حوارة” أكدت الهيئة بأن الأسرى القابعين داخله والبالغ عددهم 16 أسيراً، يعانون أوضاعاً قاسية ومقلقة.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ”وفا”، إن ثلاثة أسيرات في سجن “الدامون” انضممن للإضراب إسناداً للأسرى الإداريين، وهن: منى قعدان من جنين، وأمل طقاطقة من بيت لحم، وشاتيلا أبو عيادة من أراضي عام 1948.
“وكالات”