أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن التهديد العسكري المنبثق من الدول الغربية أجبر روسيا وبيلاروسيا على اتخاذ إجراءات انتقامية، كانت إحداها هي العقيدة العسكرية الجديدة لدولة الاتحاد.
وشدد في المجلس المشترك لوزارتي الدفاع في البلدين على أنه بالإضافة إلى التهديدات العسكرية، ما زلنا نواجه ضغوطًا سياسية واقتصادية على بلادنا من ما يسمى بالغرب الجماعي.
وأوضح شويغو أن العقيدة العسكرية تهدف إلى تنسيق أعمال الدولتين، التي يتم تنفيذها ردًا على التهديدات العسكرية، وكذلك للضغط السياسي والاقتصادي من الغرب الجماعي.
وبحسب الوزير، فإن مستوى التفاعل بين الإدارات العسكرية في روسيا وبيلاروسيا يجعل من الممكن “تكييف المهام الأمنية في الوقت المناسب مع التغيرات التي تحدث في العالم وحلها بشكل فعال”.
ومن المقرر أن تتم الموافقة على الوثيقة في اجتماع لمجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد.
“سبوتنيك”
قد يعجبك ايضا