شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة طالت 18 فلسطينياً من أنحاء متفرقة من الضفة.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة فلسطينيين، اثنان من بلدة دير سامت، والثالث من بيت أمر.
ومن رام الله، اعتقلت، سبعة فلسطينيين، من بينهم أسيران محرران وشقيقان من عين يبرود.
ومن سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال، ستة فلسطينيين من قرية اسكاكا.
على صعيد آخر، واصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على أملاك الفلسطينيين، إذ جرفت آلياته، 10 دونمات في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم.
وذكر مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، أن الأراضي مزروعة بأشتال الزيتون، وتعود ملكيتها للفلسطيني إبراهيم عبيات.
وأشار بريجية إلى أن قوات الاحتلال صعدت من هجماتها مؤخراً في تلك المنطقة، وصعدت أعمال تجريف الأراضي، ومحاولات الاستيلاء على مساحات كبيرة لأغراض استيطانية، وسط تصدي الفلسطينيين لهم، ومنعهم من ذلك.
بالتوازي مع ذلك، سرق مستوطنون صهاينة، اليوم، ثمار زيتون ومعدات زراعية من أراضي قريوت جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، بأن أهالي قريوت اكتشفوا أثناء وصولهم لأراضيهم القريبة من مستوطنة ” شفوت راحيل” باختفاء معداتهم الزراعية التي تستخدم في قطف الزيتون، واعترضوا أحد المستوطنين كان يسرق ثمار الزيتون والمعدات.
على المستوى السياسي، وفي ضوء استمرار تلك الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، لجنة التحقيق المستقلة والمستمرة التي تشكلت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى مباشرة عملها فوراً.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم، أن الاحتلال يواصل تنفيذ مشاريعه الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، ضارباً بعرض الحائط جميع المطالبات والمواقف الدولية والأممية التي تدين انتهاكاته وجرائمه وتطالب بوقفها.
“وكالات”