تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين بشن حملة اقتحامات واعتقالات يومية في الضفة الغربية المحتلة، في حين تواصل الحركة الأسيرة تحديها لجبروت المحتل بانضمام 20 أسيراً في سجون الاحتلال للإضراب المفتوح عن الطعام.
وفي السياق، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، عن انضمام 20 أسيراً في سجون الاحتلال للإضراب المفتوح عن الطعام، ليرتفع عدد المضربين إلى 270 من أسرى حركة “الجهاد الإسلامي”.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، لوكالة “سند” للأنباء: حالة الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية تشهد تصاعداً خطيراً، في ظل عدم الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين، مؤكداً أن سجون الاحتلال ستشهد تطورات إضافية خلال الأيام القادمة تتمثل بإجراءات احتجاجية جديدة أبرزها إعلان 100 من أسرى “الجهاد” المضربين، امتناعهم عن شُرب الماء، إضافة إلى انضمام أسرى جدد للإضراب من كافة الفصائل.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال فجر اليوم، حيث قام الشبان الفلسطينيون في مخيم الدهيشة جنوب شرق بيت لحم بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة وعدد من الحارقات، في حين رد جنود الاحتلال بإطلاق وابل كثيف من العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة مواقع في بيت لحم ، واعتقلت أسيراً محرراً أفرج عنه في آب بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة سنتين ونصف السنة وقبل ذلك أكثر من خمس سنوات.
وفي الخليل، سلمت قوات الاحتلال الأسير المحرر ثائر بلاغ استدعاء، بعد مداهمة منزله في قرية خاراس.
وفي سياق الاقتحامات اليومية للأقصى، اقتحم 81 مستوطناً باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل جماعات عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
كما اعتقلت قوات الاحتلال في القدس فلسطينياً أثناء تواجده في محيط باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية لوكالة “فلسطين اليوم”، أن زوارق الاحتلال أطلقت النار صباح اليوم على مركب صيد فلسطيني في عرض بحر غزة، مشيرة إلى أن الاعتداء الإسرائيلي لم يسفر عن وقوع إصابات بين صفوف الصيادين.