هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر اليوم، منشآت تجارية ومحطة وقود قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال شرعت بهدم نحو 30 منشأة بعد إغلاق المنطقة، منها محل للخضار يعود لعائلة جابر، ومحطة وقود ومغسل سيارات، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وتتزامن أعمال الهدم مع إعلان الاحتلال عن توسعة في حاجز قلنديا، وفتح نفق يربط شارعي 60 و443 الاستيطانيين بنفق شرع الاحتلال بحفره.
وفي مدينة القدس المحتلة أيضاً، تدفع سلطات الاحتلال لبناء مستوطنة جديدة تضم آلاف الوحدات السكنية والتجارية على أراضي مطار القدس، الواقع في منطقة قلنديا.
وتعمل بلدية الاحتلال في القدس في الوقت الراهن على الترويج لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية في منطقة قلنديا، وتحديداً على أراضي المطار المستولى عليه من سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” منذ عام 1967.
وفي هذا السياق، يؤكد تقرير نشرته حركة “السلام الآن”، أن “إسرائيل” تخطط لإقامة مستوطنة فوق ما تصنفها سلطات الاحتلال “أراضي دولة”، وهذا يمكنها من البناء دون الحاجة إلى الاستيلاء على أراض فلسطينية، أو تلقي اعتراضات بشأن ملكية الأراضي.
ووفقاً للتقرير، فإن الخطوات الإجرائية التي تسبق الشروع في البناء الاستيطاني ستدخل حيز التنفيذ في كانون الأول 2021، وقد تستغرق 3 أعوام على أبعد تقدير، مبيناً أن الحديث يدور عن مخطط ذي أبعاد خطيرة، وستعمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تعجيل إجراءات المناقشة والمصادقة عليه وتجاوز العقبات القانونية.
“عرب 48”